أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حول الفرق بين الاكتئاب والفتور الديني، أن الاكتئاب يُعتبر مرضًا نفسيًا يستدعي تشخيصًا وعلاجًا من المتخصصين، بينما الفتور هو حالة طبيعية قد يمر بها أي إنسان خلال مسيرته الإيمانية والعملية.

ممكن يعجبك: تبرئة 12 متهما من تهم البلطجة والسلاح في حادثة خناقة حلواني شهير بالجيزة
وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، أن الفتور لا يعني غضب الله على العبد، بل هو أمر بشري طبيعي يحدث بين فترات النشاط والهمة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ساعة وساعة”، مؤكدًا أن الثبات في أداء الفرائض واجب لا يسقط بحال، بينما الفتور المقبول يكون فقط في العبادات الإضافية كالنوافل وقراءة القرآن بكثرة وما شابه
وشدد شلبي على أهمية أن يحذر المسلم من وساوس الشيطان التي قد تثير في نفسه الشكوك حول بطلان عباداته أو عدم قبولها بسبب قلة الخشوع أو ضعف الإقبال، مبينًا أن الخشوع لا يأتي دفعة واحدة وإنما يتحقق بالاستمرار والمداومة على العبادة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل”
شوف كمان: فيديو يكشف لحظة سرقة الذهب ويظهر سبب الخلاف بين تاجر المجوهرات أحمد المسلماني وقاتله في برشيد
وأكد أنه يجب على المسلم أن يجاهد نفسه ويستعين بالله بالدعاء، مشيرًا إلى أن الدعاء في الشرع مطلق وليس مقيدًا بصيغ محددة، ومن الأدعية الجامعة التي يمكن أن يدعو بها المسلم: اللهم ثبت قلبي على دينك
ممكن يعجبك: تهنئة خاصة للواء منال عاطف بتجديد ثقة “القومي للمرأة” في منصب مساعد وزير الداخلية