وكالات.

شوف كمان: محافظ المنيا يقوم بجولة تفقدية لأصول ملوي غير المستغلة ويحث على تحقيق أقصى استفادة منها
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الخارجية الأمريكية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين المعنيين بالشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، وجاءت هذه الإقالة بعد سلسلة من الخلافات حول كيفية توصيف السياسات الرئيسية لإدارة الرئيس ترامب، وكذلك بعد أيام من نقاش داخلي حول إصدار بيان يتضمن عبارة “نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة”.
شوف كمان: لقاء سري بين إسرائيل وسوريا في باريس يكشفه مصدر دبلوماسي
وكشفت مذكرة أن قيادة الخارجية الأمريكية رفضت هذه العبارة ووجهت المسؤولين بحذفها، في حين أوضح المسؤول الإعلامي المقال أنه لم يتلق أي تفسير لسبب إقالته، مما أثار تساؤلات حول موقف الخارجية الأمريكية من الطرد المحتمل للفلسطينيين من غزة.
كما ذكرت الصحيفة أن خلافًا آخر نشب داخل وزارة الخارجية الأمريكية بعد اغتيال إسرائيل للصحفي أنس الشريف، حيث أوصى المسؤول المقال بإضافة عبارة “نحزن على فقدان الصحفيين ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم” في بيان الخارجية، لكن قيادات الوزارة اعترضت على ذلك، موضحة في بريد إلكتروني أنه لا يمكن تقديم التعازي دون التأكد من تصرفات الشخص المعني.
وأكدت الصحيفة أن ديفيد ميلستين، كبير مستشاري السفير الأمريكي لدى إسرائيل، كان من أبرز المعارضين لوجود المسؤول المقال، حيث عُرف ميلستين بمواجهته لموظفي الخارجية دفاعًا عن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وقد نشأ خلاف بين ميلستين والمسؤول المقال حول استخدام مصطلح “يهودا والسامرة” للإشارة إلى الضفة الغربية.