أعلنت ليزا كوك، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، رفضها للضغوط التي تدعوها للاستقالة بسبب مزاعم تتعلق بمخالفات احتيال في الرهن العقاري، حيث أكدت كوك، وفقًا لما نشرته بلومبرج اليوم، عزمها على البقاء في منصبها، متحديةً دعوات الرئيس دونالد ترامب لها بالاستقالة على خلفية تلك المزاعم.

مقال مقترح: النيابة العامة تُفرج عن 50 متهماً محبوساً احتياطياً في قرار عاجل
كان ترامب قد هاجم ليزا كوك في منشور له على منصة تروث سوشيال، متهمًا إياها بتزوير مستندات مصرفية وسجلات ملكية للحصول على شروط قرض ميسر، مطالبًا إياها بتقديم استقالتها في خطوة تصعيدية جديدة ضد مسؤولي الفيدرالي.
اقرأ كمان: مقتل بطل سباقات السيارات هيثم سمير في صراع على أرض بالقليوبية
وقالت كوك في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني، من خلال متحدث باسم الاحتياطي الفيدرالي، “لا أنوي الخضوع للتنمر للتخلي عن منصبي بسبب بعض الأسئلة التي طُرحت في تغريدة”، وأكدت أنها تأخذ أي أسئلة تتعلق بتاريخها المالي على محمل الجد كعضو في الاحتياطي الفيدرالي، ولذلك تعمل على جمع المعلومات الدقيقة للإجابة على أي استفسارات مشروعة وتقديم الحقائق.
واصل ترامب هجومه على البنك المركزي الأمريكي منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، بسبب عدم استجابته لضغوطه المتعلقة بخفض سعر الفائدة على الدولار في الاجتماعات السابقة، وهو ما يعتبر تدخلاً في قرارات لجنة السياسة النقدية الفيدرالية.