عائلات الأسرى تطالب قادة الشاباك والجيش بالتمرد على قرارات حكومة نتنياهو

وكالات.

عائلات الأسرى تطالب قادة الشاباك والجيش بالتمرد على قرارات حكومة نتنياهو
عائلات الأسرى تطالب قادة الشاباك والجيش بالتمرد على قرارات حكومة نتنياهو

أكد منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أنه سيواصل جهوده حتى لا يعيش أبناؤهم في دولة تتجاهل قضايا الأسرى، حيث أشار المنتدى إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت التخلي عن أبنائها من أجل الحفاظ على البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ودعا قادة الشاباك والمؤسسة العسكرية إلى عدم تنفيذ أوامر القيادة السياسية، وأكد منتدى عائلات الأسرى: “نريد إنقاذ أبنائنا، فلا مزيد من الوقت لديهم، يجب التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب”، مشددًا على أن القيادة الإسرائيلية تعرقل صفقة التبادل مرة أخرى، حيث إن الثمن كبير ومؤلم.

كما أشار المنتدى إلى أن الشعب الإسرائيلي موحد في موقفه تجاه حكومة تخدم أقلية داخلية وترفض ما يتفق عليه عموم الإسرائيليين، مؤكدًا أنه لن يسمح للحكومة بعرقلة صفقة التبادل مجددًا.

في سياق متصل، أفادت مصادر، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أبلغت الوسطاء استعدادها للدخول في مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سريع، وذلك وفق تصريحات لقناة “العربية/ الحدث”، وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس لم تتسبب في إفشال المفاوضات، كما تم تداوله في إسرائيل.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أربعة مسؤولين كبار في حكومة الاحتلال وجيشه، أن لا أحد يعرف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بشأن صفقة الأسرى، حيث أكد المسؤولون الإسرائيليون أن تل أبيب لم تقدم ردًا واضحًا على صفقة الأسرى، مشيرين إلى احتمال توجه وفد تفاوضي إلى الدوحة نهاية الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن جميع الأطراف تدعم الصفقة، ويعتقدون أنه يمكن إبرامها بعد موافقة نتنياهو، مضيفين: “يدعي نتنياهو أن المطلوب الآن هو اتفاق شامل، بينما أوضح سابقًا أهمية التقدم في صفقات جزئية”.

وأشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير، إلى أن كل شيء يعتمد الآن على نتنياهو وديرمر، لافتًا إلى أن حماس تبدو مرنة للغاية، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه إذا أراد نتنياهو اتفاقًا، فهذا ممكن، وإلا فإنه سيقول إن الاتفاق جزئي وقد انتهى الأمر.