تلقت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا من مرجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، يتناول العمليات الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات، الذي تنفذه الوزارة على مستوى الجمهورية، وذلك استجابةً للتوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية دعم الطفولة المبكرة، والتكليف بزيادة عدد الحضانات، والعمل على تسهيل إجراءاتها، وزيادة معدلات التحاق الأطفال بها.

اقرأ كمان: أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم.. ارتفاع ملحوظ في أسعار الجمبري والكابوريا
وأوضح التقرير، وفقًا لبيان الوزارة اليوم، أن عمليات الحصر مستمرة، حيث يشارك فيها فريق عمل يضم حوالي 1800 من الرائدات الاجتماعيات والمشرفين.
تتم المتابعة بشكل لحظي عبر لجنة مركزية تعمل على مدار الساعة، وتتكون من قيادات العمل في الوزارة من الإدارات المعنية بشئون الأسرة والمرأة والطفل، بالإضافة إلى البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، ونظم المعلومات والتحول الرقمي، وقطاع نظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى فريق من الخبراء والاستشاريين بالوزارة.
اقرأ كمان: هل حان الوقت للاستثمار في الذهب؟ خبير يشارك توقعاته حول الأسعار المقبلة
يستهدف الحصر جميع محافظات الجمهورية، بهدف بناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت التي تعمل مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات، مما يعزز القدرة على التخطيط المستقبلي، مع الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية GIS، ووفق آليات الرقمنة والتحول الرقمي.
وكانت مرسي قد أصدرت منشورًا وزاريًا يمنح دور الحضانة ترخيصًا مؤقتًا لمدة ستة أشهر، لحين توفيق أوضاعها، مع الالتزام بمجموعة من الضوابط.