تلقت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا من مرجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، حول العمليات الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات الذي تجريه الوزارة في جميع أنحاء الجمهورية، ويأتي ذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية التي تؤكد على أهمية دعم الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تكليف الوزارة بزيادة أعداد الحضانات، وتسهيل عملها، وزيادة معدلات التحاق الأطفال بالحضانات.

مواضيع مشابهة: هجمات أوكرانية على بريانسك وكورسك تسفر عن 7 قتلى و113 مصابًا في روسيا
وأوضح التقرير، وفق بيان الوزارة اليوم، أن عمليات الحصر لا تزال مستمرة، حيث يشارك فيها فريق عمل يضم حوالي 1800 من الرائدات الاجتماعيات والمشرفين، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال.
تتم المتابعة لحظيًا من خلال لجنة مركزية تعمل على مدار الساعة، وتتكون من قيادات العمل في الوزارة من الإدارات المعنية بشئون الأسرة والمرأة والطفل، والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، ونظم المعلومات والتحول الرقمي، وقطاع نظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى فريق من الخبراء والاستشاريين بالوزارة، مما يعزز من كفاءة العمل.
يستهدف الحصر جميع محافظات الجمهورية، بهدف بناء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت التي تعمل مع الطفولة المبكرة من سن يوم إلى 4 سنوات، مما يعزز القدرة على التخطيط المستقبلي، ويتم الاعتماد في ذلك على نظم المعلومات الجغرافية GIS، ووفق آليات الرقمنة والتحول الرقمي.
مواضيع مشابهة: تاجر في الإسماعيلية يتبرع بـ7 آلاف جنيه لإنقاذ سلحفاة نادرة
كما أصدرت مرسي منشورًا وزاريًا يمنح دور الحضانة ترخيصًا مؤقتًا لمدة ستة أشهر، لحين توفيق أوضاعها، مع الالتزام بعدد من الضوابط، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.