الإسكندرية – محمد البدري:

مقال مقترح: لميس الحديدي تنتقد تصريحات نتنياهو حول الحضارة والبربرية وتثير الجدل
تصوير – نبأ العرب:
أعلن الجانبان بموجب مذكرة تعاون جديدة عن إطلاق مشروع مشترك يهدف إلى إنشاء “المركز الصيني-المصري للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه” في مدينة الإسكندرية، ليكون بمثابة منصة علمية وثقافية تعزز التعاون البحثي والتبادل المعرفي بين مصر والصين في هذا المجال الحيوي.
مواضيع مشابهة: تحذير من عبوات مُقلدة لدواء “أوبلكس” أشهر مهدئ للكحة في الأسواق
أكد القنصل العام الصيني أن توقيع هذه المذكرة يمثل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة التعاون الثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس حواراً حضارياً حياً وتفتح آفاقاً واسعة للتبادل المعرفي بين شعبين يمتلكان إرثاً حضارياً غنياً.
وأضاف أن المذكرة لا تقتصر على التعاون الفني فقط، بل تسهم أيضاً في تقارب الشعوب وترسيخ دعائم مجتمع صيني-مصري يتشارك المستقبل، موضحاً أن البحر يمكن أن يكون وسيطاً، والتراث جسراً لتحقيق نهضة حضارية مشتركة في العصر الحديث.
وأوضح أن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه تعد بمثابة حفاظ على الذاكرة المشتركة للبشرية، مشيراً إلى أن الدراسات المشتركة بين الباحثين الصينيين والمصريين قدمت أدلة علمية مهمة دعمت الأبحاث التطبيقية حول “طريق الحرير البحري”.
ونقل القنصل العام عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن “الحضارات تتلون بالتواصل وتزدهر بالتنافع”، مضيفاً أن الصين ومصر تعيدان من أعماق البحار إحياء روابطهما التاريخية، وتخرج كنوز التراث إلى النور لتروي قصصاً مؤثرة عن التبادل الثقافي وتنسج جسوراً جديدة للتواصل الإنساني.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين الصين ومصر يشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، بفضل القيادة الحكيمة في البلدين، مما يعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة ويدفع قدماً بمسيرة التنمية والنهضة الوطنية في كلا البلدين.