كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن عدم صحة عدد من الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، ومن أبرزها:

مواضيع مشابهة: إجراء عاجل لامتحان الصرف لطلاب القسم العلمي في الثانوية الأزهرية
١- شائعة تخصيص مدارس لنظام البكالوريا المصرية ومدارس لشهادة الثانوية العامة، وهو أمر غير صحيح إطلاقًا وغير قانوني، ولا توجد أي قرارات أو توجهات من الوزارة بهذا الشأن.
٢- شائعة إجبار الطلاب على اختيار نظام بعينه في المرحلة الثانوية، وهذا الأمر عاري تمامًا عن الصحة، حيث أكدت الوزارة مرارًا أن القانون يكفل للطالب حق الاختيار بين نظام شهادة البكالوريا المصرية ونظام شهادة الثانوية العامة، وينحصر دور المدرسة في التوعية وتوضيح تفاصيل كل نظام، ليختار الطالب النظام المناسب له.
اقرأ كمان: محافظ أسيوط يشارك في تسليم 840 آلة جراحية معاد تأهيلها لتعزيز الخدمات الصحية
٣- شائعة حول مناهج نظام شهادة البكالوريا المصرية على أنها ستكون صعبة ومعقدة، وفي هذا الإطار نوضح أن المواد الدراسية للصف الأول الثانوي هي نفس المواد الدراسية في النظامين (البكالوريا المصرية والثانوية العامة)، أما الصفين الثاني والثالث الثانوي فتعد نفس المناهج التي تخضع لإطار عام ثابت مع بعض الاختلافات البسيطة في مواد المستوى الرفيع في الصف الثالث الثانوي بشهادة البكالوريا المصرية والتي لا تتجاوز نسبتها ٢٠٪.
٤- شائعة حول عدم إتاحة عدد كبير من الكليات لطلاب خريجي نظام شهادة البكالوريا المصرية، حيث أوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان مشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة التفاصيل الخاصة بكليات المسارات المختلفة لنظام شهادة البكالوريا المصرية وكليات الشعب الثلاثة لنظام شهادة الثانوية العامة، وتم نشرها بالتفصيل، وأكدت الوزارة أن قواعد القبول في الجامعات واحدة في النظامين.
٥- شائعة حول عدم الاعتراف دوليًا بشهادة البكالوريا المصرية، حيث توضح الوزارة أن شهادة البكالوريا المصرية معترف بها دوليًا مثل شهادة الثانوية العامة تمامًا، وليس هناك اختلاف بينهما، لأنهما شهادتان معتمدتان من الدولة المصرية، كما أوضحت الوزارة أنه عقب اعتماد قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم أصبح لكل من شهادة البكالوريا المصرية وشهادة الثانوية العامة نفس الحكم في الاعتراف الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن هناك حملات مضللة يقودها أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وبعض المعلمين غير التابعين لمنظومة التربية والتعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تخويف الطلاب وأولياء الأمور من نظام شهادة البكالوريا المصرية، وذلك نظرًا لتخوف مطلقي هذه الحملات من تراجع ظاهرة الدروس الخصوصية في ظل تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية.
وناشد المتحدث الرسمي أولياء الأمور والطلاب بالاستناد إلى المصادر الرسمية فقط في تلقي المعلومات، مؤكدًا حرص وزارة التربية والتعليم على تحقيق الشفافية المطلقة في توضيح كافة المعلومات والبيانات حرصًا على الطلاب وأولياء الأمور.
اقرأ أيضاً: