الإسماعيلية – أميرة يوسف:

مواضيع مشابهة: وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة احترام سيادة دول الخليج العربي
نفذت مصلحة السجون اليوم حكم الإعدام شنقًا بحق عبدالكريم غريب عبدالكريم، المعروف بـ”إسلام”، بعد إدانته بجريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية، وقد وُصفت هذه الواقعة بأنها من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام بشدة.
كما أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على ثلاثة من معاونيه القُصّر الذين ساعدوه في ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
ممكن يعجبك: جامعة حلوان تستضيف نائب رئيس جامعة ديموقريطوس اليونانية لتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي
تعود تفاصيل المأساة إلى يوم قررت فيه المجني عليها، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، مرافقة زوجها البالغ من العمر 27 عامًا للبحث عن مركبة “تروسيكل” خاصة بهما داخل مقابر الإسماعيلية، ليتحول بحثهما عن مصدر رزقهما إلى كابوس مروع.
فوجئ الزوجان بأربعة أشخاص، بينهم المتهم الرئيسي “إسلام”، يشهرون الأسلحة البيضاء في وجهيهما، وتحت تهديد السلاح، قام ثلاثة من المتهمين بشل حركة الزوج وتقييده في شجرة، بينما اقتاد “إسلام” الزوجة إلى داخل إحدى المقابر، حيث اعتدى عليها جنسيًا، غير مبالٍ بتوسلاتها وصرخاتها بأن الرجل المقيد هو زوجها وأنها حامل، بل إنها قبلت قدمه راجية الرحمة دون جدوى.
وخلال التحقيقات، كشفت اعترافات معاوني المتهم عن مدى وحشية الجريمة، حيث أقروا بأنهم كانوا يتعاطون المواد المخدرة داخل المقابر حين دخل الزوجان، وأن “إسلام” قال لهم فور رؤيته للضحية: “البنت دي عاجباني ولازم أخدها.. أنا أولى بيها”، وأمرهم بتقييد زوجها لتمكينه من ارتكاب جريمته
وأكدوا أنهم سمعوا صرخاتها واستعطافها له، لكنه لم يتوقف، ليُسدل القضاء المصري اليوم الستار على هذه الجريمة بتنفيذ حكم العدالة.