أسيوط ـ محمود عجمي:
مقال له علاقة: حكم السجن المؤبد على خمسة متهمين في قضية خلية داعش بسوهاج
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، مساء الخميس، في الاحتفالات الختامية لصوم السيدة العذراء مريم بدير درنكة، حيث قدّم التهاني لنيافة الأنبا يوأنس، أسقف إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط والبداري وساحل سليم، والأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، بالإضافة إلى القيادات الكنسية والمواطنين المسيحيين، وذلك للمرة الثانية خلال الاحتفالات التي استمرت على مدار 15 يومًا.
مقال له علاقة: مجلس الأمن يعقد جلسة هامة اليوم لمناقشة الوضع في إيران وفقًا لوكالة رويترز
خلال كلمته، عبّر المحافظ عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الروحية والوطنية، ناقلاً تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جميع الحضور، ومشيدًا بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال التي تميزت بها الاحتفالات، والتي استقطبت ملايين الزوار من داخل مصر وخارجها.
وأكد أن محافظة أسيوط تمثل نموذجًا للتعايش والمحبة بين أبناء الوطن.
وفي تصريح مميز، كشف المحافظ عن رؤيا روحانية شهدها خلال زيارته الأولى للدير في السابع من أغسطس الجاري، حيث قال: “عيد صيام السيدة العذراء بدير درنكة له مكانة خاصة في قلبي، لا يشبه أي عيد آخر، ربما بسبب الحمام الذي يحلق داخل الدير، لا أعلم تحديدًا”
وأضاف: “بعد زيارتي للدير بأيام قليلة، رأيت السيدة العذراء مريم في المنام، وكانت مستبشرة وفرحة ومطمئنة، فشعرت بالسكينة والفرح، وقررت أن أشارككم هذه الرؤيا لأول مرة خلال زيارتي في ختام الاحتفالات”
وأشار إلى أنه أبلغ نيافة الأنبا يوأنس بهذه الرؤيا، مؤكدًا أنها كانت مصدر تفاؤل كبير له، حيث قال: “أبشركم أن هذا العام سيكون بإذن الله عام خير ورخاء ومحبة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وستكون سنة مختلفة عن كل الأعوام”
وقد جاءت المشاركة وسط أجواء روحانية مهيبة، شهدها ملايين الزوار والوفود والسائحين من مختلف كنائس العالم، في ختام الاحتفال السنوي الذي يتزامن مع ذكرى مرور العائلة المقدسة بالأراضي المصرية، خلال الفترة من 7 إلى 21 أغسطس من كل عام.
يُذكر أن دير السيدة العذراء بدير درنكة يُعد من أبرز نقاط مسار العائلة المقدسة في مصر، ويشهد سنويًا احتفالات كبرى يحضرها ملايين الزوار من داخل البلاد وخارجها، في واحدة من أهم المناسبات الدينية التي تعكس عمق الروحانية والتلاحم الوطني.
اقرأ كمان: ترامب يخطط لنقل المشردين بعيدًا عن واشنطن العاصمة لجعل المدينة أكثر ترتيبًا