أنغام تتصدر التريند بعد تصريحات خالد منتصر حول “ألمها بدون تفسير” وتجذب الأنظار

تصدر اسم النجمة أنغام تريند مؤشر البحث “جوجل” خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصريحات الدكتور خالد منتصر حول حالتها الصحية التي تعاني منها عقب إجرائها عملية جراحية لاستئصال جزء من البنكرياس.

أنغام تتصدر التريند بعد تصريحات خالد منتصر حول “ألمها بدون تفسير” وتجذب الأنظار
أنغام تتصدر التريند بعد تصريحات خالد منتصر حول “ألمها بدون تفسير” وتجذب الأنظار

كتب الدكتور خالد منتصر عبر حسابه على فيسبوك: “التقرير الطبي لأنغام، أنغام ليست مجرد صوت جميل عذب، ولا حنجرة ملائكية عندليبية، لكنها تمثل الشقيقة التي يريد المصريون الاطمئنان عليها، لأنهم يحبونها، ومن حقهم أن يشاركوها ويواسوها في رحلة ألمها، ولن يشبعهم الكلام المبهم الذي يقال من إعلامي صديق أو موقع إخباري يقدم مانشيتات مطاطة، حيث لم يصرح أحد باسم المرض أو بمصطلح علمي واحد يشير إلى نوعية الإجراء الذي تم اتخاذه، وهذا للأسف نتيجة غياب الإعلام الطبي الجيد في مصر، فهناك إعلام متخصص في الرياضة والاقتصاد والسياسة، لكن الطبي فهو منفي في هذا البلد، إنه رجس من عمل الشيطان!”

تابع: “المهم وبإيجاز شديد، أنغام دخلت مستشفى الصفا بسبب التهاب حاد في البنكرياس مع إنزيمات مرتفعة وألم شديد، وبعد الأشعات اتضح أنه كيس على البنكرياس، وقد يكون كيساً حميداً أو adenocarcinoma سرطانية، لكن الأشعة أظهرت أن الحواف لا تعطي الصورة السرطانية على الأغلب حسب رأي الأطباء المصريين”

استكمل: “عندما عرفت أنغام أنه كيس، رفضت أن تكمل رحلة العلاج في مصر، وراسلت ألمانيا وسافرت إلى مركز متخصص، ليس هو المركز الذي عالج مبارك كما ذكر البعض خطأ، وقرر الأطباء الألمان إجراء تدخل بالمنظار وتصريف السائل الموجود في الكيس عبر المعدة”

وأوضح: “تم تحليل السائل ووجدوا أنه benign حميد وليس سرطانياً، وتوقعوا أنه بمجرد إفراغ الكيس سيخف الألم، لكن ما حدث هو أنه بمجرد أن بدأت الأكل والشرب عاد الألم كما كان، وعند دخولهم بالمنظار اكتشفوا أن الكيس قد تحول إلى خراج abcess”

وأضاف: “هنا اضطروا لإجراء جراحة بواسطة الروبوت، لكن المشكلة أن الألم لا يزال مستمراً، وهذا أمر يواجهه الجراحون عندما يواجهون عرضاً لا تفسير مباشر له، والذي يبقى مؤرقاً حتى بعد إزالة السبب المرجح أنه المصدر الأساسي، الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة، الحالة ليست سرطان حتى هذه اللحظة لكي نكون منضبطين في كلامنا”

اختتم: “نتمنى الشفاء للجميلة أنغام، التي نحلم بعودتها إلى خشبة المسرح، لكي نتعطر برذاذ الجمال على ضفاف حنجرتها، بنحبك يا أنغام”