شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ورشة عمل موسعة مع شركة “سبريكس” اليابانية، حيث تم تناول إدخال مناهج جديدة في مادتي الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، وذلك بحضور تسوني إيشي، رئيس الشركة، ومجموعة العمل المعنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في طوكيو، عاصمة اليابان.

شوف كمان: حريق في هايبرماركت بالكوت شرق العراق يؤدي إلى مقتل 50 شخصاً tragically
وخلال الورشة، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره لشركة “سبريكس” على التعاون المثمر مع الوزارة، حيث تم الانتهاء من النسخة الأولى من كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي، مما يعد خطوة مهمة نحو تطوير التعليم.
وأكد الوزير أن التعاون مع الجانب الياباني يعكس حرص الدولة المصرية على تحديث التعليم وفق أحدث النظم العالمية، مشيراً إلى أن إدخال المناهج الجديدة في الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) يمثل نقلة نوعية في بناء قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث.
مواضيع مشابهة: أسباب إزالة 6 أبراج مخالفة في حي الهرم تكشف فسادًا إداريًا في الجيزة
كما أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في إعداد المناهج وفق منهجية علمية متطورة، مما يضمن تعميق الفهم وتنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.
من جانبه، أكد تسوني إيشي أن تقديم النسخة الأولى من كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي هو بداية شراكة طويلة الأمد تهدف إلى دعم مسيرة التعليم في مصر، متطلعاً إلى المزيد من التعاون في إدخال أنشطة مبتكرة تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
وقد شهدت ورشة العمل استعراض الخطوط العريضة والمنهجية المعتمدة في تأليف كتاب الرياضيات، حيث يتميز المنهج باتباع منهجية مطابقة لمناهج الرياضيات في اليابان، التي تتصدر التقييمات العالمية في هذا المجال، حيث تركز على معالجة عناصر الرياضيات الأساسية بشكل عرضي بدلاً من النهج الرأسي التقليدي، مما يتيح للطلاب فهماً أعمق وتدرجاً معرفياً يضمن الاستيعاب الكامل، بالإضافة إلى أن المنهج الجديد يعتمد على أسلوب تعليم متكامل يتكون من أربع خطوات: شرح محدد وبسيط، التحضير، التجربة، التدريب، مما يعزز الفهم والممارسة وتثبيت المعلومات لدى الطلاب
وفيما يتعلق بمادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، فقد تم إعداد المنهج وفق أحدث مخرجات التعليم المعتمدة من وزارة التعليم اليابانية، حيث يركز على التطبيق العملي بعد تقديم المعلومات، ويولي اهتمامًا خاصًا بتعليم البرمجة من خلال برمجة الألعاب الإلكترونية، مما يطور مهارات الطلاب وصولاً إلى تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستدرس في المدارس المصرية اليابانية العام الدراسي القادم.
كما تناولت ورشة العمل سبل التعاون مع المدارس المصرية اليابانية، حيث تم مناقشة تدريس مادة البرمجة في العام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة رياضيات خاصة ضمن الأنشطة اليابانية بالمدارس، بهدف تعزيز قدرات الطلاب في مادة الرياضيات ومعالجة جوانب الضعف، على أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذه البرامج بدءاً من العام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.
اقرأ أيضاً: