تحدث حسام عرفات، لاعب وادي دجلة والزمالك السابق، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بوفاة نجله عمر، الذي عانى من ثقب في القلب، حيث قال في تصريحات عبر بودكاست “جول كاست”: “عمر ابني كان مريضًا وأنا في طريق ذهابي لمباراة، وزوجتي لم تخبرني، وفي اليوم التالي، وبعد انتهاء المباراة، أخبرتني، فذهبت إلى المنزل وأخذت ابني وزوجتي لطبيب في القرية، وكان الوقت متأخرًا ولا يوجد أطباء، لكنه أعطانا علاجًا وأكد أنه سيكون بخير في الصباح، سألته: (ابني كويس؟ أنا حاسس إنه تعبان، ومعايا عربية ممكن أروح بيه المنصورة)، فقال لي: (هو كويس)”.

ممكن يعجبك: استكشف ثروة محمد زيدان من خلال 21 صورة مذهلة ومعلومات عن عقاراته وكرة القدم
وأضاف: “زوجتي لم تنم ونجلي لم يكن بخير، فأخذته مع زوجتي ووالدها ووالدتها وذهبنا إلى مستشفى في المنصورة، وأول ما دخلت قال لي الدكتور: (إنتوا اتأخرتوا ليه؟)، فقلت له إنه تعب فجأة وكان بخير، لم أكن أتخيل أن ابني سيموت، وكلام الدكتور أثبت لي أن الطبيب الأول كان يمكنه معرفة حالته، وبعدها قال لطبيبة القرية لوالدة زوجتي: (كان عارف إن عمر هيموت)، طب ليه ما قاليش؟ كيف لا يخبرني أن ابني الذي أعيش من أجله سيموت؟”.
مواضيع مشابهة: شاهد هدف بيدرو الرائع في مرمى لوس أنجلوس خلال كأس العالم للأندية (فيديو)
وواصل حديثه قائلًا: “التشخيص كان ثقب في القلب، وزوجتي كانت معه في المستشفى، وتركت لهم السيارة وسافرت للقاهرة لعمل تأشيرة للسفر مع المنتخب، كنت أعتقد أن الأمر سيستغرق ساعات قليلة وستعود زوجتي للمنزل، كنت في شقة مع شخص، وبالصدفة كان شقيقه يعمل في المستشفى، وتواصل معه فجأة وأخبرني أن (وشه متغير)، وبعدها تلقيت اتصالًا من والد زوجتي قال لي: (البقاء لله)، كنت أظن أن الحديث عن والدي المريض، ولم يخطر ببالي أنه عن عمر، كنت سأقفز من البلكونة”.
واختتم حديثه قائلًا: “قلت لهم لا يتم الدفن قبل ما أشوفه، ذهبت لأعمل التأشيرة، ولم يكن أحد يعرف أن ابني قد مات، لكنني كنت أشعر بالموت من الداخل، وبعدها ذهبت ودخلت الغرفة وشاهدته، ولم أصدق ما حدث، والحمد لله راضٍ بقضاء الله، وأكثر لحظة كسرتني كانت في العزاء عندما قال والدي: (كان نفسي تقولي يا جدي يا عمر)”.