أكد الإعلامي يوسف الحسيني أن جماعة الإخوان تسعى جاهدة لتقويض استقرار الدولة المصرية من خلال نشر الشائعات وتشويه صورتها، وأوضح خلال برنامجه “مساء جديد” على قناة المحور أن هذه الجماعة تعتمد على خطاب يستهدف إثارة الشكوك حول قدرات الدولة في إدارة شؤونها الداخلية والإقليمية، حيث توجه رسائلها بشكل خاص إلى الشباب الذين قد يتأثرون بالضغوط اليومية.

مقال مقترح: لحظات من الفزع والصلاة والرقص.. كيف عاش الإسرائيليون تجربة القصف الإيراني في الملاجئ
وأضاف الحسيني أن الإخوان يروجون لفكرة ضعف الدولة وفشلها، سواء داخل مصر أو خارجها، بهدف زعزعة ثقة المواطنين، وأشار إلى أن هذه الحملات تستخدم نفس الأساليب التي تتبناها بعض الجهات الصهيونية، حيث يسعون إلى تقديم مصر كدولة غير قادرة على التعامل مع ملفاتها، مثل قضية غزة والمعابر الحدودية.
اقرأ كمان: عرض الحرس الثوري الإيراني للمستوطنين الإسرائيليين.. ماذا كان الخياران المتاحان؟
وأكد الإعلامي أن الإعلام الخارجي، خاصة في أوروبا وأمريكا، ينقل الحقائق بشكل أكثر موضوعية حول الدور المصري في هذه القضايا، بينما يسهم بعض الإعلام الداخلي في نشر الشائعات تحت ضغوط أو توجيهات معينة، وتابع الحسيني أن هذا التضليل يخلق حالة من الارتباك لدى الجمهور، مما يخدم أهداف الإخوان في إضعاف الثقة بالدولة.
وأشار الحسيني إلى أن مصر لم تغلق معابرها أبدًا، وأن الادعاءات حول إغلاقها تأتي ضمن حملات تضليلية تهدف إلى تشويه موقف مصر أمام الرأي العام المحلي والدولي، وأكد أن هذه الرسائل، التي تُروج عبر شبكات إعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى إحداث بلبلة وزعزعة الاستقرار، لكن مصر تظل صلبة في مواجهة هذه التحديات.