القاهرة – نبأ العرب.

اقرأ كمان: البرنامج الصيفي للتكنولوجيا المساعدة من الوطنية لذوي الإعاقة ينطلق بفعاليات مميزة
أثار إعلان اتحاد الجالية اليهودية في نيويورك (UJA-Federation) عن تخصيص مليون دولار لمنظمة IsraAID الإنسانية في إسرائيل، بهدف توفير المياه النظيفة والدواء والطعام للمتضررين في غزة، جدلاً واسعًا داخل المجتمع اليهودي الأمريكي، وكشف عن انقسامات عميقة تتعلق بالحرب والقيم والهوية اليهودية.
جاء هذا الإعلان بعد أسابيع من الضغوط المتزايدة على إسرائيل للتعامل مع التقارير المتعلقة بالأزمة الإنسانية في غزة، ومع تصاعد الانتقادات من الحلفاء التقليديين الذين أدانوا الحكومة الإسرائيلية أو اعترفوا بالدولة الفلسطينية.
لم يعتد المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة تقديم مساعدات للفلسطينيين، خاصة أثناء النزاعات المسلحة، مما جعل ردود الفعل تتسم بالقوة بين بعض المتبرعين والنقاد.
وفي التعليقات على منشور الإعلان على فيسبوك، تحولت المحادثات بعد مجموعة من الردود الإيجابية إلى جدل حاد، حيث انتقد بعض اليهود زملائهم داخل المجتمع، وليس فقط اليهود المعادين للصهيونية، بعد ما يقارب العامين على الحرب.
مواضيع مشابهة: مصرع شخصين في حادث دهس قطار بأسيوط وصدمة في المجتمع
جاءت الدعوات إلى التعاطف ووقف الحرب غالبًا بصيغ دينية، حيث وقع أكثر من 1000 حاخام وقائد يهودي رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول مساعدات إنسانية واسعة إلى غزة، محذرين من أن استمرار الحرب قد يضر بـ”السمعة الأخلاقية لإسرائيل ولليهودية نفسها”.
وردًا على الانتقادات، قال الحاخام مناحيم كريديتور، أحد أعضاء الاتحاد، خلال بث مباشر على فيسبوك: “تخصيص مليون دولار للأشخاص الجائعين والمتضررين في غزة هو بيان مهم يوضح أن الإنسانية مهمة، وأن عملنا لا يلغي التزامنا تجاه مجتمعنا اليهودي أو الدولة اليهودية”