فيضانات مدمرة تضرب شرق السودان بينما تستمر المعارك في الغرب

وكالات.

فيضانات مدمرة تضرب شرق السودان بينما تستمر المعارك في الغرب
فيضانات مدمرة تضرب شرق السودان بينما تستمر المعارك في الغرب

تسبب ارتفاع منسوب نهر القاش الموسمي في ولاية كسلا شرق السودان في عزل مئات الأسر في منطقة تندلاي، ما أجبر السكان على الاعتماد بشكل كامل على مياه النهر والفيضانات بعد توقف مصادر مياه الشرب، وسط نقص حاد في الكلور ووسائل تنقية المياه.

وطالب مواطنون في منطقة تندلاي شمال مدينة كسلا بإنشاء جسر جوي عاجل لتقديم الدعم الإغاثي لآلاف المدنيين المحاصرين، محذرين من تفشي الأمراض بسبب تدهور الوضع البيئي، وتُعتبر المناطق الشمالية من ولاية كسلا من أكثر المناطق عرضة للفيضانات في شرق السودان، مما دفع الأهالي للمطالبة بوضع خطط وقائية دائمة تشمل بناء سدود وحواجز ترابية للحد من تكرار الكوارث الطبيعية.

وعلى الصعيد العسكري، يسود هدوء حذر الجبهات في ولاية شمال كردفان غرب السودان، وسط توقعات بمواصلة الجيش عملياته النوعية ضد مواقع قوات الدعم السريع، بينما لا تزال مدينة الفاشر تتعرض لقصف مدفعي يومي من قبل قوات الدعم السريع على مناطق متفرقة، في ظل حصار مستمر منذ أكثر من عام ونصف.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخراً من أن 17 منطقة سودانية، بما في ذلك أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، باتت مهددة بخطر المجاعة.