لم يكن أحد يتوقع أن تتحول لحظة عابرة على قضبان القطار إلى قصة بطولية تُروى لسنوات، عامل مزلقان بسيط اعتاد الوقوف يوميًا بجوار القضبان، وجد نفسه في موقف يتطلب شجاعة غير متوقعة، حيث لم يكن هناك مجال للتردد.

من نفس التصنيف: إيران تؤسس مجلس دفاع جديد برئاسة مسعود بزشكيان بعد الحرب مع إسرائيل
– الشاب في مواجهة القطار
بدأت القصة عندما كان شاب يعبر المزلقان متجاهلًا صفارات التحذير، ليفاجأ بقطار قادم بسرعة كبيرة، لم يكن لديه الوقت الكافي للتراجع أو الهروب، وكل من كان يشاهد الموقف أدرك أن النهاية اقتربت.
– شجاعة بلا تردد
في تلك اللحظة الحاسمة، اندفع العامل بكل قوته، قفز نحو الشاب وأمسك به بقوة، مسحبه بعيدًا عن القضبان قبل أن يمر القطار بلحظات، وسط ذهول من جميع الحاضرين الذين شهدوا هذا المشهد المذهل.
– صدى واسع وتكريم رسمي
– بطولة على القضبان
بين صفير القطار ودقات القلوب، وُلد بطل من قلب الحياة البسيطة، فقد يمر القطار كل يوم، لكن بطولة هذا العامل ستظل حاضرة في وجدان الناس، تذكرة بأن العظمة لا تُقاس بالوظائف أو الألقاب، بل بالشجاعة وقت الخطر.
ممكن يعجبك: رحيل مؤلم لستة أشقاء صغار في المنيا.. تعرف على القصة الكاملة