عزل الممثل حسين عباس من رئاسة فرع نقابة الفنانين باللاذقية بسبب مشهد ساخر.. تفاصيل وصور تثير الجدل
وكالات.

اقرأ كمان: ريهام سعيد تتصالح مع طبيب التجميل نادر صعب في فيديو مثير
أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن قرار عزل الممثل حسين عباس من رئاسة الفرع، وذلك بعد ردود فعل غاضبة واسعة عقب تداول مشهد كوميدي ساخر له يتعلق بضحايا الهجمات الكيميائية، حيث جاء في بيان النقابة: “صدر قرار عن نقابة الفنانين يقضي بإنهاء تكليف الفنان حسين عباس من رئاسة فرع اللاذقية”.
شوف كمان: تامر عبد المنعم يعلن انفصاله عن زوجته بعد 6 سنوات من الزواج
وأوضحت النقابة أنه تم تكليف عبد الله شيخ خميس بتسيير أمور الفرع بشكل مؤقت، لحين تعيين رئيس جديد بشكل رسمي، وقد أثار قرار النقابة رقم 509 بتعيين حسين عباس رئيساً لمجلس فرع اللاذقية موجة غضب كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وبين الأوساط الفنية، خاصة أن عباس معروف بمواقفه السابقة المؤيدة للنظام ومشاركته في أعمال فنية أثارت استياء السوريين، وأبرزها مشهد كوميدي يسخر من ضحايا الهجمات الكيميائية.
كما نشرت النقابة القرار الصادر بتاريخ 19 أغسطس عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، وأعلنت لاحقاً عن زيارة نائب نقيب الفنانين صلاح طعمة إلى فرع اللاذقية لإتمام مراسم استلام وتسليم المجلس الجديد بحضور عدد من أعضاء النقابة، ولكن هذه الخطوة لم تُهدئ الجدل بل زادت من حدة الانتقادات التي اتهمت النقابة بتجاهل معاناة السوريين والتغاضي عن الإساءة الرمزية للضحايا.
يُذكر أن حسين عباس، المولود عام 1966 في اللاذقية، شارك في أعمال كوميدية ومسلسلات تلفزيونية مثل “ضيعة ضايعة”، بالإضافة إلى نشاطه المسرحي كمؤسس لمسرح نقابة المعلمين، وفقاً لما أفادت به روسيا اليوم، ولكن الانتقادات الكبرى طالت مشاركته في مسلسل “كونتاك” عام 2019، حيث ظهر في لوحة كوميدية اعتبرها السوريون استهزاءً بالضحايا ومشككة بدور متطوعي الدفاع المدني المعروفين بـ”أصحاب الخوذ البيضاء”.
المسلسل الذي كتبته رانيا الجبان وأعده شادي كيوان وأخرجه حسام قاسم الرنتيسي، عُرض على قناة “لنا”، وقد واجه انتقادات حادة بسبب المزج بين الهزل والسخرية من مأساة السوريين، مما أثار استياءً كبيراً، حيث جسدت اللوحة التي شارك فيها عباس مع أمل عرفة وغادة بشور وعدد من الممثلين الآخرين، نسخة فنية من الواقع السوري، وصفها المتابعون بأنها “غير أخلاقية”، إذ تناولت الهجمات الكيميائية ودموع الأمهات وآلام الضحايا بطريقة هزلية، وصورت متطوعي الدفاع المدني على أنهم محتالون يتلاعبون بالحقائق لتأليب الرأي العام.