المنيا – جمال محمد:

مقال مقترح: شاهد صلاة الجمعة من الجامع الأزهر بعد قليل وتابع شعائرها مباشرة
بعد أيام صعبة عاشتها السيدة أم هاشم أحمد عبد الفتاح، التي واجهت اتهامات بقتل أبنائها الستة وزوجها، وقرارًا بإيداعها في مستشفى الأمراض النفسية، عادت إلى أهلها وحيدة، بعد أن كشفت تحقيقات الداخلية عن مفاجأة قلبت مجريات القضية.
ممكن يعجبك: افتتاح فرع جديد لجملة ماركت في المدينة التراثية بالعلمين الجديدة مع مجموعة من الصور المميزة
كانت والدة أطفال دلجا تعاني من ضغوط الشك، خاصة بعدما تلعثم لسانها حزنًا على أطفالها الذين شهدت موتهم واحدًا تلو الآخر، وتضاربت أقوالها أمام جهات التحقيق، مما دفع النيابة إلى إصدار قرار بإيداعها مستشفى العباسية، وهو ما زاد من همسات الأهالي حول احتمال تورطها في الجريمة، خاصة أنها نجت من الخبز المسموم في تلك الليلة المشؤومة.
لكن بيان وزارة الداخلية جاء ليكشف الحقيقة كاملة، حيث أعلن أن الزوجة الثانية هي من قامت بدس السم في الخبز، بهدف التخلص من “ضرتها” وأبنائها خوفًا من أن ينفصل زوجها عنها.
وبحسب علي محمد، عم الأطفال المتوفين، في تصريح خاص لـ”نبأ العرب”، فإن “أم هاشم” خرجت من المستشفى منذ أيام قليلة، وعادت إلى منزل أسرتها ببني سويف، بعد 15 عامًا من الزواج، خالية اليدين، تاركة خلفها منزلًا تم تشميعه، وذكريات مؤلمة لزوج وستة أطفال قُتلوا بدم بارد.
اقرأ أيضاً: