أفادت فيتش سوليوشنز، التابعة لوكالة فيتش العالمية، بأن التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأمريكية على مصر سيكون محدودًا، وذلك بسبب انخفاض الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة ومعدل الرسوم الجمركية الفعلي الذي يبلغ 12.1%.

مقال مقترح: وزير الاستثمار يؤكد أن الدولة تواصل جهودها لدفع ملف الطروحات بخطى ثابتة وواضحة
وتوقعت المؤسسة في تقريرها خلال الخدمة البحثية “BMI” أن تواصل الصادرات المصرية ارتفاعها، مستفيدةً من زيادة القدرة التنافسية نتيجة تراجع قيمة الجنيه المصري، مما يعزز من موقفها في الأسواق العالمية.
علاوةً على ذلك، لم تفرض الولايات المتحدة سوى معدل تعريفة جمركية فعلي قدره 12.1% على الواردات من مصر، وهو الحد الأدنى من نطاق التعريفات الجمركية المفروضة، مما يتيح فرصة أكبر للمنتجات المصرية.
ورجحت المؤسسة أن يحقق قطاع الملابس والأزياء المصري، الذي يمثل حوالي 50% من صادراته إلى الولايات المتحدة، ميزة تنافسية في ظل هيكل التعريفة الجمركية الحالي، حيث تواجه المنتجات القادمة من الصين وجنوب شرق آسيا الآن رسوم استيراد أعلى بكثير.
مواضيع مشابهة: الخشن يؤكد استمرار مصانع الأسمدة المصرية ويكشف عن خطة الحكومة المرتقبة
ووفقًا لبيانات تجارية حديثة من الولايات المتحدة، فقد ارتفعت صادرات مصر إلى الولايات المتحدة بنسبة 15% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مدفوعةً بشكل كبير بزيادة صادرات الأغذية والملابس، إلى جانب المكاسب في المعادن والفلزات.
يدعم هذا الزخم في الصادرات، وفق التقرير، أسعار مصر الأكثر تنافسية نتيجة انخفاض قيمة العملة والتعريفات الجمركية “التبادلية” المواتية مقارنةً بمصدري المنسوجات الآسيويين.