وكالات.

شوف كمان: وكيل تعليم الجيزة يتفقد امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية لضمان سيرها بشكل جيد
أفادت صحيفة معاريف العبرية بأن العلاقات بين البرازيل وإسرائيل تشهد توتراً ملحوظاً، حيث رفضت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المصادقة على تعيين غالي داغان، السفير الإسرائيلي السابق لدى كولومبيا، سفيراً جديداً لدى برازيليا، مما أدى إلى استمرار شغور المنصب منذ تقاعد السفير السابق دانيال زوشين، ويُذكر أنه لا يوجد حالياً سفير برازيلي في تل أبيب منذ استدعائه في فبراير 2024 على خلفية أزمة دبلوماسية مع إسرائيل.
يأتي هذا التطور في إطار سلسلة من الخطوات المثيرة للجدل التي اتخذتها البرازيل في الأشهر الأخيرة، وأبرزها انسحابها من التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) في يوليو، وهو ما أثار إدانات واسعة من جهات دولية ومنظمات يهودية، حيث وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه الخطوة بأنها “فشل أخلاقي فادح”.
مواضيع مشابهة: والدة شيماء جمال تطالب بتنفيذ حكم الإعدام في أيمن حجاج والغرابلي قاتلي ابنتها
علاوة على ذلك، انضمت البرازيل مؤخراً إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متهمةً إياها بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، وهي اتهامات تنفيها تل أبيب وحلفاؤها، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل ابتعاداً عن شركاء البرازيل التقليديين وتقارباً مع خصوم إسرائيل.
أثارت هذه القرارات انقساماً داخلياً في البرازيل، حيث حذّر رئيس المحكمة العليا لويز روبرتو باروسو وزميله لويز فوكس، وهما من أصول يهودية، من أن مواقف الحكومة تُغذي نزعات معادية للسامية داخل البلاد، كما عبّر سياسيون بارزون مقرّبون من لولا، بينهم رئيسة مجلس الشيوخ ديبي ألكولومبرا والسيناتور جاك فاغنر، عن حرجهم من هذه السياسات.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بين البلدين تفجرت منذ فبراير الماضي، حين شبّه لولا دا سيلفا عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بجرائم النازيين، مما دفع إسرائيل إلى إعلان لولا “شخصاً غير مرغوب فيه” واستدعاء السفير البرازيلي للتشاور.