وكالات.

مقال مقترح: اعتقال عنصر إرهابي مرتبط بجهاز استخبارات أجنبي في شمال إيران
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه ظهر عدة مرات في وسائل الإعلام الأسترالية خلال الأيام الماضية، حيث انتقد الموقف المتراخي لحكومة أستراليا تجاه معاداة السامية، كما أعرب نتنياهو عن سروره بقرار أستراليا اليوم بطرد السفير الإيراني بعد الكشف عن تورط طهران في حادثين معاديين للسامية في البلاد.
مواضيع مشابهة: سماعات غش تكشف خيانة 16 طالبًا في الثانوية بأسيوط.. إليكم تفاصيل القصة (فيديو)
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إيران بتدبير هجومين معاديين للسامية على الأقل، معلناً طرد السفير الإيراني في كانبيرا نتيجة لذلك، وأشار ألبانيز في مؤتمر صحفي إلى أن وكالة التجسس الأسترالية تمتلك “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى احتمال توجيه طهران لمزيد من الهجمات، بالإضافة إلى الهجوم الذي وقع في سيدني وآخر في ملبورن العام الماضي.
وأكدت وزيرة الخارجية بيني وونج أن سفارة كانبيرا في طهران أوقفت عملياتها، وأُبلغ السفير الإيراني أحمد صادقي بقرار الطرد، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها أستراليا مثل هذه الخطوة، وأوضح ألبانيز أن هذه الأعمال تمثل عدواناً استثنائياً وخطيراً دبرته دولة أجنبية على الأراضي الأسترالية، حيث تسعى هذه المحاولات إلى تقويض التماسك الاجتماعي وزرع الفتنة في مجتمعنا، مما يعد أمراً غير مقبول على الإطلاق، وبالتالي فإن الحكومة الأسترالية تتخذ إجراءات قوية وحاسمة ردًا على ذلك، ولم يصدر أي رد فوري من المسؤولين الإيرانيين.
من جانبه، قال مايك بيرجيس، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، إن طهران تقف وراء هجمات الحرق العمد التي استهدفت مطعم لويس كونتيننتال كيتشن في سيدني ومعبد أداس إسرائيل في ملبورن، مشيراً إلى احتمال وجود “هجمات أخرى” على أهداف يهودية، وأضاف: “كشف تحقيقنا الدقيق عن روابط بين الجرائم المزعومة وقادة في الحرس الثوري الإيراني، الذي استخدم شبكة معقدة من الوكلاء لإخفاء تورطه”
وأعلن ألبانيز أن الحكومة الأسترالية ستصدر تشريعاً لإدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وفي المقابل، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن طهران تدرس الرد على قرار أستراليا بطرد سفيرها، مؤكداً أن “الاتهامات مرفوضة تماماً”، وأضاف: “أي فعل له ردة فعل بطبيعة الحال، ونعلم أن معاداة السامية سياسية أوروبية والتاريخ شاهد على ذلك”