روما – (د ب أ).

شوف كمان: طلاب النظام القديم يستعدون لاختبار التفاضل والتكامل في الثانوية العامة 2025
صرحت المدعية المسؤولة، سابرينا جامبينو، في مدينة سيراكيوز الصقلية لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الثلاثاء بأن الحاجة ملحة لإعادة بناء الأحداث، حيث أضافت أن المحققين بدأوا بالفعل في إجراء فحوصات أولية للسفينة، وسيتم استجواب الشهود في القريب العاجل.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الإغاثة الأوروبية “إس أو إس ميديتيراني” أمس الاثنين أن السفينة تعرضت لإطلاق نار استمر حوالي 20 دقيقة في ذلك اليوم، على بعد نحو 40 ميلاً بحرياً (74 كيلومتراً) شمال الساحل الليبي، وذلك في المياه الدولية.
كما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها المنظمة نوافذ متضررة وقوارب نجاة وفوارغ طلقات، وأكدت المنظمة أنه كان على متن السفينة 87 شخصاً تم إنقاذهم، ولم يُسجل أي إصابات في هذا الحادث.
وصف متطوعو الإنقاذ البحري ما حدث بأنه هجوم متعمد، مطالبين بإجراء تحقيق شامل للتأكد من ملابسات الواقعة، بينما نفى خفر السواحل الليبي هذه الرواية، حيث قال متحدث باسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن قوات الأمن أطلقت أعيرة تحذيرية في الهواء فقط.
من نفس التصنيف: تعويضات سريعة لضحايا انفجار مصنع الأدوات الصحية في الدقهلية
وفي هذا السياق، طالبت منظمة “إس أو إس ميديتيراني” بإنهاء التعاون الأوروبي مع خفر السواحل الليبي، حيث نشرت على منصة إكس: “من غير المقبول أن يمول الاتحاد الأوروبي ويتعاون مع شركاء يتسمون بالعنف الشديد يهاجمون عمال الإغاثة والناجين، ويهددون حياتهم بشكل مباشر”
من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل أنها تواصلت مع السلطات الليبية المعنية، التي يتعين عليها توضيح ما حدث بشكل عاجل، وفقاً لما ذكره متحدث باسم المفوضية، ولم تعلق المفوضية في البداية على ما إذا كان تعاون الاتحاد الأوروبي مع الحكومة في ليبيا قد يقيد القيام برد على الحادث، لكنها ذكرت أن العواقب المحتملة ستناقش بمجرد معرفة الحقائق.