سفير بايدن في إسرائيل يبرر مقتل أطفال غزة بدعوى أنهم أبناء مقاتلي حماس

وكالات.

سفير بايدن في إسرائيل يبرر مقتل أطفال غزة بدعوى أنهم أبناء مقاتلي حماس
سفير بايدن في إسرائيل يبرر مقتل أطفال غزة بدعوى أنهم أبناء مقاتلي حماس

استمر السفير الأمريكي السابق لدى تل أبيب، جاكوب ليو، في الدفاع عن الحملة العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ حوالي عامين، خاصة فيما يتعلق بمقتل الأطفال في القطاع.

خلال حديثه مع مراسل مجلة “نيويوركر” الأمريكية، إسحاق شوتينر، أشار ليو إلى أن الأعداد المعلنة للمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على غزة أقل بكثير مما يُعتقد.

وأوضح ليو أن تلك التقديرات تعتمد على فكرة أن “الأطفال الذين قُتلوا كانوا من أبناء مقاتلي حركة حماس، ولم يكونوا أطفالًا يحتمون في أماكن آمنة”، حسب تعبيره.

صُدم المراسل بتصريحات السفير الأمريكي السابق، وطلب منه التمهل وإعادة ما قاله، حيث قال شوتينر: “عذراً، ماذا قلت للتو؟”

حاول ليو التملص من إعادة التصريح، قائلاً: “في كثير من الحالات كان العدد الحقيقي للضحايا هو…”، لكن المراسل قاطعه مجددًا، موضحًا أنه يرغب في سماع ما يتعلق بـ “الأطفال أبناء مقاتلي حماس”

أعاد ليو التأكيد على ما قاله سابقًا، مشيرًا إلى أنهم “في كثير من الأحيان أبناء مقاتلي حماس”، ليسأله شوتينر: “وماذا يعني ذلك إذا كانوا أبناء مقاتلي حماس؟”

رد ليو بأن “تحديد ما إذا كان الهدف عسكريًا مشروعًا يعتمد على السكان المتواجدين في الموقع”، لكن المراسل قاطعه مرة أخرى معبرًا عن اعتراضه على تبرير السفير السابق، قائلاً: “تمهل سيدي الوزير، هذا ليس صحيحًا في الواقع، أليس كذلك؟ لا يهم أبدًا إن كان الأطفال أبناء مقاتلي حماس أم لا ليكون الهدف مشروعًا”

أصر ليو على تبرير مقتل الأطفال في غزة، موضحًا أنه “إذا كنت في مركز قيادة وتحكم، فهذا ليس مدرسة يلجأ إليها مدنيون أبرياء، أما إذا كنت قائدًا في حماس وأحضرت عائلتك إلى موقع عسكري، فهذا أمر مختلف”.