عروس حلوان تحولت من حلم الجمال إلى مأساة في مركز تجميل بسبب حقنة الفيلر

عاشت المهندسة “إسراء كرم”، المعروفة بلقب “عروس حلوان”، نحو 15 ليلة في غيبوبة تامة داخل أسِرة العناية المركزة بمستشفى القصر العيني، وذلك بعد تعرضها لمضاعفات خلال إجراء حقن تجميلي “فيلر” في مركز مشهور بالمهندسين، حيث أسلمت روحها اليوم.

عروس حلوان تحولت من حلم الجمال إلى مأساة في مركز تجميل بسبب حقنة الفيلر
عروس حلوان تحولت من حلم الجمال إلى مأساة في مركز تجميل بسبب حقنة الفيلر

تنتظر جثة “عروس حلوان” انتهاء الأطباء الشرعيين في مشرحة زينهم من إجراء الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة، وذلك قبل 8 أيام من موعد زفافها المقرر في 3 سبتمبر المقبل.

تبدأ القصة عندما قررت الفتاة، التي تبلغ من العمر 26 عامًا، الذهاب إلى أحد مراكز التجميل المعروفة في منطقة المهندسين لإجراء حقن تجميلي “فيلر” استعدادًا لحفل زفافها، وأثناء العملية شعرت بحالة إعياء شديدة استدعت نقلها إلى المستشفى على الفور.

وصلت “إسراء” إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث توقفت عضلة القلب وكافة وظائف الجسم، وفقًا للتقرير الطبي، وعلى الفور قام فريق الأطباء بعمل إنعاش قلبي رئوي متقدم حتى استعادوا النبض.

رغم استعادة النبض، ظلت “عروس حلوان” في حالة طبية حرجة ودخلت في غيبوبة تامة، مما استدعى نقلها إلى قسم العناية المركزة.

تلقت الفتاة العلاج اللازم، والذي شمل أدوية لرفع الضغط، ومحسنات لعضلة القلب، ومضادات حيوية واسعة المدى، وموسعات للشعب الهوائية، وأدوية منشطة للمخ، وذلك وفقًا للبروتوكول العلاجي تحت إشراف استشاري المخ والأعصاب.

استمرت إسراء في غيبوبة تامة على جهاز التنفس الصناعي، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبفحص جسمها ظاهريًا، تم اكتشاف آثار لوخز إبر في منطقتي الفخذين والبطن.

استمعت النيابة العامة لأقوال الطبيب الذي أجرى الحقن التجميلي، وقررت إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.