قيود جديدة في الولايات المتحدة تؤثر على منظمات دعم المهاجرين

وكالات.

قيود جديدة في الولايات المتحدة تؤثر على منظمات دعم المهاجرين
قيود جديدة في الولايات المتحدة تؤثر على منظمات دعم المهاجرين

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن حظر تقديم المساعدة للمهاجرين غير الشرعيين من قبل المنظمات الإنسانية التطوعية التي تتلقى تمويلاً حكومياً، وذلك وفقاً لوثائق نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”.

تشير القواعد الجديدة إلى ضرورة تعاون هذه المنظمات مع وكالات إنفاذ القانون وسلطات الهجرة في البلاد، حيث أبدى موظفو المنظمات المعنية قلقهم من أن هذه القيود ستعقد جهودهم في مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما عبر البعض عن شكوكهم في دستورية هذه المتطلبات.

يُذكر أن الحظر يشمل المؤسسات الدينية، بالإضافة إلى منظمات مثل “الصليب الأحمر” و”جيش الخلاص” الذين يساهمون عادة في إنشاء الملاجئ وتقديم المساعدات الأساسية.

وأكدت “واشنطن بوست” أن هذه المنظمات لا تتطلب عادة معلومات حول المعتقدات الدينية أو الانتماء السياسي أو حتى وجود الوثائق عند تقديم المساعدة، لكن وفقاً للمتطلبات الجديدة، يتوجب على جميع المتلقين للتمويل الحكومي الامتثال لقانون يمنع السلطات المحلية من إخفاء المعلومات المتعلقة بوضع الأشخاص في ما يخص الهجرة عن وزارة الأمن الداخلي، أو إيوائهم، وذلك حسبما أفادت به روسيا اليوم.

من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى دعمه المتكرر لتشديد سياسة الهجرة، حيث وقع مرسوماً رئاسياً يعلن حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى.