هل الفضة استثمار مغري للمصريين بعد ارتفاعها 24%؟

قال جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، إن هناك إقبالًا ملحوظًا من صغار المستثمرين على شراء الفضة، موضحًا أن ما يجذبهم هو الارتفاع المستمر في أسعارها، حيث سجلت أسعار الفضة في بداية العام نحو 50 جنيهًا للجرام، بينما وصلت الآن إلى حوالي 62 جنيهًا، ما يمثل زيادة بنسبة 24% خلال أول 7 أشهر من العام الحالي.

هل الفضة استثمار مغري للمصريين بعد ارتفاعها 24%؟
هل الفضة استثمار مغري للمصريين بعد ارتفاعها 24%؟

بلغ سعر أوقية الفضة عالميًا نحو 38.27 دولارًا، منخفضًا بمقدار 0.29 دولار، بعد أن لامست مستوى 39 دولارًا في وقت سابق، وهو أعلى مستوى تصل إليه الفضة منذ حوالي 14 عامًا، وذلك وفقًا لما تم نشره على موقع “آي صاغة”.

وأضاف ميشيل أن المستثمرين لا يشترون المشغولات الفضية، بل يفضلون شراء السبائك، حيث تعتبر الخيار الأنسب لادخار أموالهم، كما أوضح أن تكاليف المصنعية في السبائك منخفضة جدًا مقارنة بالمشغولات الفضية، التي تتميز بارتفاع تكاليف التصميم والصناعة، ولهذا يفضل المستثمرون السبائك كخيار أفضل للادخار.

وأشار إلى أن السبائك الفضية تأتي بعيار 999 ومتوفرة بجميع الأوزان، بما في ذلك أوزان كبيرة مثل 250 جرامًا و500 جرام.

وأكد ميشيل أن صغار المستثمرين يلجأون إلى الفضة بهدف حفظ قيمة أموالهم والادخار طويل الأجل، لكنه أشار إلى أنها لا تعتبر وسيلة استثمارية، وعن تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفضة، أوضح ميشيل أنه في حال خفض أسعار الفائدة، سينعكس ذلك على أسعار المعادن بشكل عام، بما في ذلك الذهب والفضة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، متوقعًا زيادة أسعار الفضة في الفترة المقبلة.