رئيس منظمة الصحة العالمية يشهد هجوم إسرائيل على مطار صنعاء باليمن.. إصابة أحد أفراد طائرته

القاهرة ()- شارك الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، تجربة مروعة عندما كان موجودًا في مطار صنعاء الدولي باليمن أثناء قصف إسرائيل المميت للمطار.

وفقا ، أدى الهجوم الذي شنته إسرائيل اليوم الخميس إلى تدمير أجزاء من المطار، وأودى بحياة شخصين على الأقل، وأصاب أحد أفراد طاقم الطائرة.

في منشور على، روى الدكتور تيدروس: “عندما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء، تعرض المطار لقصف جوي قبل حوالي ساعتين، أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا.

أفادت التقارير بمقتل شخصين على الأقل في المطار، كما تضرر برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة – على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا – والمدرج”.

على الرغم من الدمار، أكد الدكتور تيدروس أن زملائه في الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لم يصابوا بأذى، ولكن البنية التحتية المتضررة تسببت في تأخير رحيلهم حتى يتسنى إجراء الإصلاحات.

اقرأ أيضا..

المهمة في اليمن: المخاوف الإنسانية والصحية

كان وجود الدكتور تيدروس في اليمن جزءًا من مهمة حاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية المروعة في البلاد، سعى الوفد إلى تقييم الوضع الصحي المتدهور في اليمن والتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة.

في حديثه عن مدى إلحاح المهمة، كرر تيدروس: “انتهت مهمتنا للتفاوض على إطلاق سراح المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة وتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن اليوم، نواصل الدعوة للإفراج الفوري عن المعتقلين”.

قدم رئيس منظمة الصحة العالمية تعازيه لأسر ضحايا الهجوم، مشددًا على الخسائر البشرية المأساوية.

أزمة اليمن المتصاعدة

يسلط القصف الجوي لمطار صنعاء الضوء على الصراع المتصاعد في اليمن وتأثيره على المدنيين والبنية التحتية، إن الأضرار التي لحقت بالمرافق الحيوية مثل مراقبة الحركة الجوية ومناطق الركاب لا تعطل البعثات الإنسانية فحسب، بل تعطل أيضًا وصول اليمن الهش إلى المساعدات الدولية.

إن رواية الدكتور تيدروس تزيد من المخاوف بشأن ضعف العاملين في المجال الإنساني والظروف الخطيرة التي يواجهونها أثناء تقديم المساعدات في مناطق الصراع.

وتضيف هذه الحادثة إلحاحًا إلى الدعوات إلى خفض التصعيد وحماية البنية التحتية المدنية بموجب القانون الدولي.

نداء عالمي للعمل

يؤكد الهجوم على مطار صنعاء على الحاجة الملحة للسلام والاستقرار في اليمن، تظل الوكالات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ثابتة في جهودها لمعالجة التداعيات الإنسانية، ومع ذلك، مع تحمل البلاد للعنف المستمر، تعوق مثل هذه الحوادث قدرتها على تقديم الدعم المنقذ للحياة لمن هم في حاجة إليه.

إن شهادة رئيس منظمة الصحة العالمية المباشرة هي تذكير صارخ بالتداعيات الأوسع نطاقًا للصراع في اليمن والضرورة الملحة للتدخل العالمي لحماية الأرواح البشرية والبنية التحتية الأساسية.