هل يجب أن أدخل ابني التعليم العام أم الأفضل أن أبحث عن خيارات أخرى؟ خبير تربوي يوضح الخيارات المتاحة
أثار الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، موضوعًا يهم الكثير من أولياء الأمور والطلاب، يتعلق بالمفاضلة بين إدخال الأبناء إلى التعليم العام أو الأزهرى، حيث أكد أن اتخاذ هذا القرار يتطلب مراعاة مجموعة من العوامل التربوية والاجتماعية والنفسية.

اقرأ كمان: ترامب ينتقد ماسك ويعتبره فاقدًا للعقل ولا يخطط للحديث معه في الوقت الحالي
وأوضح شوقي في تصريحات خاصة لنبأ العرب، أن اختيار النمط التعليمي الأنسب للطالب لا يمكن أن يكون عشوائيًا، بل يجب أن يُبنى على عدة اعتبارات، من أبرزها الاستعدادات العقلية والتحصيلية لدى الطالب، مشيرًا إلى أن التعليم الأزهري يجمع بين مناهج التعليم العام والمقررات الشرعية، وهذا يتطلب قدرة ذهنية أعلى وتحملًا دراسيًا أكبر من الطالب مقارنة بالتعليم العام.
مقال له علاقة: شيخ الأزهر يؤكد أهمية الإعلام في مكافحة التعصب والإسلاموفوبيا
وأشار إلى أن من بين التحديات التي تواجه بعض الأسر الراغبة في إدخال أبنائها التعليم الأزهري، قلة توافر المعاهد الأزهرية في بعض المناطق، مما قد يُشكل عبئًا على الطالب في التنقل لمسافات بعيدة.
وأوضح شوقي أنه في حال تعذّر التحاق الطالب بالتعليم الأزهري لأي سبب، خصوصًا عند الرغبة في التركيز على تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية، فإنه بإمكان ولي الأمر إعطائه دروسًا في القرآن والسنة خاصة بالتوازي مع التحاق الطالب بالتعليم العام، بما يحقق التوازن بين الدراسة الأكاديمية والتنشئة الدينية.
اقرأ أيضاً: