سيدني- (د ب أ) ارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت الساحل الشرقي لأستراليا إلى خمسة أشخاص، حيث اكتشفت أجهزة الطوارئ جثمان رجل يبلغ من العمر 80 عامًا في منزله بمنطقة الساحل الشمالي الأوسط بولاية نيو ساوث ويلز، كما تم العثور على ثلاث ضحايا آخرين غرقى داخل سياراتهم، بالإضافة إلى رجل يبلغ 63 عامًا توفي في منزله المغمور بالمياه في بلدة موتو، التي تبعد نحو 250 كيلومترًا شمال سيدني، وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة على طول الساحل الشرقي، وكانت المدن الصغيرة في الساحل الشمالي الأوسط من بين الأكثر تضررًا، وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينس بعض المناطق المتضررة من الفيضانات اليوم الجمعة، وأكد ألبانيز تعاطفه مع المجتمعات التي تقطعت بها السبل، حيث قال في مؤتمر صحفي: “نحن هنا لنقول بوضوح وبصراحة شديدين: لستم وحدكم، الحكومة الاتحادية، وحكومة الولاية، والحكومة المحلية، بالإضافة إلى جميع سكان نيو ساوث ويلز، بل وشعب أستراليا بأكمله، معكم في هذا”، وأضاف: “للأسف، نشهد المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، إنها تحدث بشكل متكرر وتزداد حدة”، وتشمل المناطق الأكثر تضررًا بلدات صغيرة في منطقة الساحل الشمالي الأوسط مثل تاري في منطقة هنتر فالي، بالإضافة إلى بورت ماكواري ووينجهام، ولا يزال آلاف الأشخاص بدون كهرباء، كما تم إغلاق العديد من المدارس، وتوقعت خدمات الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز أن تخف حدة الأمطار اليوم الجمعة، لكنها حذرت من أن خطر الفيضانات لم ينتهِ بعد، وقال مساعد المفوض كولين مالون إنه تم تنفيذ أكثر من 600 عملية إنقاذ منقذة للحياة، وأشار مالون إلى أن حوالي 50 ألف شخص قد حوصروا بسبب الفيضانات.

مقال مقترح: محامي نوال الدجوي يكشف أسرار جديدة حول نزاع الأحفاد على الميراث