أسرة غطاس العين السخنة تطالب بإنهاء القضية وديًا بانتظار تقرير الطب الشرعي

روى سعيد جابر، ابن خالة الغطاس محمد نبيل، الذي توفي غرقًا في العين السخنة أثناء تأدية مهام عمله، تفاصيل مؤلمة حول وفاة قريبه وموقف الشركة المشغلة له.

أسرة غطاس العين السخنة تطالب بإنهاء القضية وديًا بانتظار تقرير الطب الشرعي
أسرة غطاس العين السخنة تطالب بإنهاء القضية وديًا بانتظار تقرير الطب الشرعي

خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON، أوضح أن محمد كان يعمل في شركة “O2 Diving”، المتخصصة في صيانة وتصليح معدات الغطس.

وأضاف: “في الساعة 8:30 كنا في موقف السيارات استعدادًا للتوجه إلى السويس، ولم نكن نعرف اسم الشركة، حيث كان محمد يتواصل مع والدته مرتين يوميًا، في الصباح وقبل النوم، للاطمئنان عليها”

وأردف: “محمد كان مؤمنًا عليه في الشركة، حيث بدأ العمل معهم منذ خمسة أشهر، وكان يذهب مع فرق الشركة إلى أي مكان، وفي آخر اتصال له مع والدته، قال: أنا جاي بالليل”

وأشار إلى أن الشركة شهدت حوادث مشابهة بين عامي 2016 و2019، ولم نكتشف ذلك إلا بعد وفاة محمد وزميله حسن، مضيفًا: “محمد وحسن كانا مبتدئين، ورغم ذلك تُركا ينزلان بمفردهما، على الرغم من أن اللوائح تنص على أنه يجب أن يرافقهم مختص، على الأقل سوبرفايزر، وكان محمد ينزل لالتقاط صور تحت الماء، وهي ليست من مهامه كمبتدئ، بل من واجبات السوبرفايزر، وعندما سألتهم قالوا إنه كان شاطر فنزلناه مرتين أو ثلاث مرات حتى تعلم”

وقال: “عند وصولنا إلى السويس، تفاجأت الشركة بوجودنا، وسألونا: جيتوا بدري ليه؟ خليكوا في مكانكم، وأول ما نلاقي محمد هنبلغكم، ثم أخذونا من السويس إلى فندق تابع للشركة، وأخبرونا بأن البحث سيبدأ في السابعة صباحًا، لأن الوقت لا يسمح بنزول أحد، ولا بد من تصاريح، وحلّ الليل”

وكشف أن الشركة وكلت محاميها للتواصل مع الأسرة لإنهاء الأمر وديًا، حيث لم يكونوا يتوقعون طلب الأسرة لتشريح الجثمان، مؤكدًا: “نحن في انتظار تقرير الطب الشرعي، ومن ثم اتخاذ بقية الإجراءات”