(وكالات).

اقرأ كمان: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جنوب سوريا بعد إطلاق قذائف
شهدت تل أبيب والقدس احتجاجات صامتة نظمها عشرات الإسرائيليين، حيث طالب المحتجون بوقف الحرب على غزة، ولفتوا الأنظار إلى استشهاد الأطفال الفلسطينيين، وخرج المشاركون حاملين صورًا للأطفال القتلى في غزة، في مشهد يعكس تصاعد المعارضة داخل إسرائيل ضد العمليات العسكرية التي اعتبرها الكثيرون “فظائع القرن الحادي والعشرين” وفقًا لوكالة “إن بي آر” الأمريكية.
وفي تصريح لتوم زاندمن، وهو إسرائيلي من يافا وكان من مؤيدي الحرب لكنه غيّر موقفه، قال إن “ما نفعله في غزة سيُذكر كواحدة من أسوأ الفظائع”.
رغم محاولات شرطة الاحتلال لمنع هذه الاحتجاجات، استمر المشاركون في الوقفات الأسبوعية التي بدأت تجذب المزيد من الإسرائيليين، حيث لم يعد تركيزهم مقتصرًا على المطالب التقليدية بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بل أصبحوا يطالبون بإنهاء العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
مقال مقترح: رئيس الوزراء يراقب تقدم لجنة إدارة الدين العام الخارجي وتنظيم الاقتراض لتحقيق الاستقرار المالي
تجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرة جاءت بعد استطلاع رأي أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، والذي أظهر أن حوالي نصف اليهود الإسرائيليين يرغبون في قتل جميع سكان غزة، بينما أبدى 82% منهم رغبتهم في خروج جميع الفلسطينيين منها.
إسرائيليون يحملون صور أطفال فلسطينيين قتلوا في غزة.. هؤلاء الداعمون خرجوا بعد أيام من استطلاع رأي أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية أظهر أن حوالي نصف اليهود الإسرائيليين يريدون قتل جميع سكان غزة، بينما يريد 82% منهم خروج جميع الفلسطينيين منها.
— RT Arabic (@RTarabic).