قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة إحالة قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، بسبب خطأ طبي، إلى لجنة خماسية من الطب الشرعي بجامعة عين شمس، وذلك للبحث في أسباب الوفاة وتحديد المسؤولية المدنية والجنائية عن الخطأ الطبي.

مواضيع مشابهة: انهيار جليدي مدمر يضرب قرية سويسرية ويثير مخاوف من كوارث أكبر (صور وفيديو)
وأصدرت النيابة العامة قرارها بعد وصول تقرير الطب الشرعي، الذي أشار إلى أن طبيب النساء هو المسؤول الجنائي عن الخطأ الطبي الجسيم الذي أدى إلى الوفاة، وكشف التقرير أن الإجراءات الطبية والجراحية التي قام بها الطبيب خلال عملية المنظار الرحمي تمت وفق الأصول الطبية المتعارف عليها، من حيث الخطوات وزمن الإجراء ونوعية السائل المستخدم كعازل، وقد أسفرت هذه الإجراءات عن استئصال كامل للورم الليفي والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير أنه لا يوجد دليل طبي يثبت وجود علاقة سببية بين نقص الأكسجين الحاد في الدم الذي عانت منه المريضة في نهاية عملية المنظار، وما قام به الطبيب من إجراءات خلال العملية، كما أن المضاعفات الصحية التي تعرضت لها المريضة بعد استعادتها وعيها في 27 نوفمبر 2022، والتي أدت إلى وفاتها، ليست مرتبطة بالإجراءات التي قام بها الطبيب.
مقال له علاقة: سميح ساويرس يؤكد أن الرسوم في مصر تشكل عبئًا أكبر على الأعمال من الضرائب
وبذلك، لم تظهر أي أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال يمكن أن يُنسب إلى طبيب النساء والتوليد المعني بالأمر.