وكالات.

اقرأ كمان: مالك كافيه يعتدي على سيدة ويسرق مجوهراتها في حادثة صادمة تثير الجدل
اقتحم جيش الاحتلال بقوات كبيرة مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث عززت قواته بفرق هندسية تمهيدًا لهدم منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية جعفر منى، التي وقعت في الثامن عشر من أغسطس العام الماضي، وتبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس.
وحاصر جيش الاحتلال منزل عائلة منى في الأطراف الشرقية لمخيم العين قرب مسجد السلام، وأغلق العديد من الطرق، حول بنايات ومنازل إلى ثكنات عسكرية وتموضعات للقناصة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق وابلاً من الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المركبات الفلسطينية مع بدء الاقتحام، بينما بدأت الفرق الهندسية بوضع شحنات متفجرة.
وفي سياق العملية التي وقعت قبل 10 أشهر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عملية تل أبيب تذكّر بأيام الذروة في الانتفاضة الثانية.
اقرأ كمان: إخلاء سبيل “طفل المرور” في واقعة طالب المقطم بكفالة مالية من سرايا النيابة
وفي سياق آخر، استشهد الشاب الفلسطيني جاسم السدة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أطلق النار عليه أثناء نومه في منزله، وذلك في قرية جيت شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وفقًا للغد.
وتعمد جنود الاحتلال استهدافه بينما كان نائمًا، وليس في ساحة قتال، بعد أن داهمت قوة إسرائيلية منزل عائلته وشنّت حملة تفتيش.