أكثر من 17 ألف شخص يفرون من حرائق الغابات في كندا في أكبر عملية إجلاء تاريخية

وكالات.

أكثر من 17 ألف شخص يفرون من حرائق الغابات في كندا في أكبر عملية إجلاء تاريخية
أكثر من 17 ألف شخص يفرون من حرائق الغابات في كندا في أكبر عملية إجلاء تاريخية

شهدت مقاطعة مانيتوبا الكندية سلسلة من حرائق الغابات التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ في المنطقة، حيث وافق رئيس الوزراء مارك كارني على إرسال الجيش للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة.

وقال رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، إن هذه الحرائق أجبرت نحو 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، مما يجعلها أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان، بحسب ما أفادت به روسيا اليوم.

وأشار كينو إلى أن استدعاء الجيش جاء بسبب حجم الإجلاء الضخم، الذي يتطلب تنفيذ العملية بسرعة نسبية، مضيفاً أنه سعيد بموافقة رئيس الوزراء مارك كارني على هذا الطلب.

تسهل حالة الطوارئ على السلطات عملية نقل السكان بأمان وتوفير المأوى المناسب لهم، حيث كانت مدينة فلين فلون قد أصدرت أوامر لجميع سكانها البالغ عددهم خمسة آلاف شخص بمغادرة المدينة بسبب اقتراب حريق الغابات منها.

وطُلب من السكان تجهيز المستلزمات الضرورية والاتجاه نحو الجنوب قبل منتصف الليل، حيث بدأت السلطات بالفعل في إجلاء المرضى ذوي الاحتياجات الطبية العالية.

من جانبه، أكد رئيس بلدية فلين فلون، جورج فونتين، على ضرورة مغادرة الجميع قبل منتصف الليل، مشيراً إلى أنه من بينهم.

اندلع الحريق يوم الإثنين شمال المدينة في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة، وتضخم حجمه بشكل كبير، كما تم إصدار أوامر إخلاء لسكان كنريتون البالغ عددهم 1200 شخص، وهي بلدة في ساسكاتشوان، وفقاً لما ذكرته روسيا اليوم.