حذّرت هيئة الدواء المصرية من أن بعض الأدوية، سواء كانت موصوفة بوصفة طبية أو متاحة دون وصفة، قد تؤدي إلى نتائج إيجابية خاطئة عند إجراء اختبارات الكشف عن تعاطي المخدرات، وذلك نظرًا لتشابه بعض مكوناتها الكيميائية مع المواد المخدرة المستهدفة في هذه التحاليل.

ممكن يعجبك: ترامب يتهم أوباما بالخيانة بسبب تدخل روسيا في انتخابات 2016
وأوضحت الهيئة، في منشور رسمي، أن من بين هذه الأدوية: مضادات الحساسية التي تحتوي على مادة “ديفينهيدرامين”، وأدوية السعال التي تحتوي على “ديكستروميثورفان”، بالإضافة إلى بعض المسكنات مثل “إيبوبروفين” و”نابروكسين”، ومضادات الاكتئاب مثل “سيرترالين” و”فينلافاكسين”، إلى جانب أقراص البرد التي تحتوي على “سودوإيفيدرين”، وبعض أنواع المضادات الحيوية المنتمية لعائلة “الكوينولونات”
اقرأ كمان: استقبال وزير الشباب والرياضة من المستشار أسامة شلبي بمناسبة توليه رئاسة مجلس الدولة
وفي هذا السياق، أكدت هيئة الدواء على ضرورة مراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص مع الطبيب أو الصيدلي قبل الخضوع لأي تحليل مخدرات، وذلك لضمان دقة النتائج وتفادي أي التباس قد يحدث نتيجة التأثيرات الدوائية، مشددة على أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على الممارسات الطبية السليمة وحماية حقوق المرضى.