(د ب أ).
شوف كمان: تحقيقات عاجلة في وفاة شاب وإصابة شقيقته نتيجة استنشاق الغاز في 15 مايو
أفادت مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتوسيع القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني، حيث تستهدف القواعد الجديدة أيضًا فروع الشركات التي تخضع للقيود الأمريكية، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، وأشارت المصادر إلى أن مسؤولي الإدارة يعملون على صياغة قاعدة جديدة تسمح بفرض اشتراطات للحصول على التراخيص الحكومية لعقد صفقات مع أي شركة تملكها شركة خاضعة للعقوبات بنسبة الأغلبية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أكبر شركات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات الصينية، مثل شركة هواوي تكنولوجيز وشركة يانجتسي ميموري تكنولوجيز، تخضع لعقوبات أمريكية عبر ما يُعرف بـ”قائمة الكيانات”، وذلك في إطار حملة أمريكية شاملة تهدف إلى كبح جماح الصعود التكنولوجي لمنافس جيوسياسي.
تهدف السياسة الجديدة إلى منع الصين من الالتفاف على القيود الأمريكية عبر إنشاء شركات تابعة جديدة للتعامل مع الشركات الأمريكية، وتأتي هذه الخطوة في وقت يهدد بتعميق التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، خاصة بعد اتهام الرئيس ترامب الصين اليوم بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف.
وقد أثارت قيود التصدير التي فرضتها واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة استياء المسؤولين الصينيين، بينما قوبلت القيود الصارمة التي فرضتها بكين على صادرات المعادن الحيوية بغضب مسؤولي إدارة ترامب.
ممكن يعجبك: حادث دهس مؤسف أثناء احتفالات ليفربول بفوزهم بلقب الدوري الإنجليزي.. شاهد الفيديو الآن
وذكرت المصادر أن القاعدة الفرعية التي تقضي بفرض القيود على الفروع المملوكة بنسبة 50% على الأقل لشركات أو كيانات عسكرية أو أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية، قد تُعلن في يونيو، وأكدت المصادر أن محتوى وتوقيت القاعدة والعقوبات ذات الصلة لم يُحسم بعد، وقد تتغير، مضيفة أنه بعد نشر القاعدة، من المرجح أن تُمضي الولايات المتحدة قدمًا في فرض عقوبات جديدة على شركات صينية كبرى.