إسطنبول – (أ ب).

مواضيع مشابهة: روسيا ترد على تصريحات ترامب حول بوتين وزيلينسكي في معركة الأطفال
صعدت السلطات التركية اليوم السبت من حملتها ضد بلدية إسطنبول التي يديرها حزب المعارضة، حيث تم اعتقال 30 شخصًا، ومن بين المعتقلين نائب سابق عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، بالإضافة إلى رؤساء بلديات ثلاث مناطق في إسطنبول تحت إدارة الحزب نفسه، وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار أربع تحقيقات منفصلة تتعلق بقضايا فساد تخص بلدية إسطنبول الكبرى.
شوف كمان: ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم بنسبة 50% اليوم
تُعتبر هذه الموجة الخامسة من الحملة القانونية التي تستهدف إدارة إسطنبول منذ 19 مارس، وهو التاريخ الذي شهد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، بتهم فساد، وقد أثار اعتقال إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، احتجاجات واسعة تطالب بالإفراج عنه وإنهاء التراجع الديمقراطي في البلاد.
تشير المعارضة ومؤيدوها إلى أن اعتقال إمام أوغلو واعتقال العشرات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري بعده يحملان دوافع سياسية، حيث قال رئيس الحزب، أوزجور أوزيل، اليوم السبت أمام حشد من أنصاره في مدينة دوزجه شمال غربي البلاد: “هذه المرة لم يأت الانقلاب بالدبابات والبنادق، بل برداء الادعاء”.
من جانبها، تصر الحكومة على أن القضاء التركي مستقل ولا يتعرض لأي تأثير سياسي، ويُذكر أن الحملة الثانية ضد بلديات ومناطق يديرها حزب الشعب الجمهوري وقعت في أواخر أبريل، بينما جاءت الموجتان الثالثة والرابعة في أواخر مايو وأسفرتا عن اعتقال العشرات.