وكالات.

ممكن يعجبك: مصر وأستراليا تحتفلان بمرور 75 عامًا من العلاقات وتستكشفان فرص الشراكة والاستثمار الجديدة
أوضح المتحدث أن الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 مدنيًّا بجروح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية، بحسب الغد.
ممكن يعجبك: مصر تسعى لتحقيق 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و65% بحلول 2040 لتحقيق مستقبل مستدام
وأضاف المتحدث: إننا نؤكد للعالم أجمع أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، وتُموّل وتُغطى سياسيًّا من الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم
وتابع: لقد ثبت بالدم، وبشهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية، أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة هو مشروع فاشل وخطير، يشكِّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم الاستجابة الإنسانية، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة
وأشار إلى أن هذه الجريمة الجديدة، وبهذا العدد الكبير من الضحايا يوميًّا، تُعد دليلًا إضافيًّا على مضيِّ الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، عبر التجويع المسبق ثم القتل الجماعي عند نقاط التوزيع، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
كما طالب الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم بالتحرك العاجل والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة بعيداً عن الاحتلال، وإنقاذ ما تبقى من سكان غزة المحاصرين في مواجهة المجاعة والمجازر اليومية.