أكد السفير ياسر البخشوان، نائب رئيس الاتحاد العربي للفنادق والسياحة للعلاقات والتعاون الدولي، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن مجلس الوحدة الاقتصادية يسعى لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية كافة، وذلك في إطار توجيهات ملوك ورؤساء الدول العربية.

مقال مقترح: اكتشف أسرار استهداف بن لادن من خلال الوثائقي الجديد “مطاردة أمريكية” الذي يكشف تفاصيل مثيرة
وأضاف “البخشوان”، خلال كلمته في الاجتماع الدوري الـ61 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة الذي عُقد في القاهرة، أن الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يولي أهمية كبيرة لتعميق أواصر التعاون مع جميع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، إيمانًا بأن السياحة ليست مجرد قطاع منفصل، بل هي رافعة اقتصادية متكاملة تتداخل مع مجالات الثقافة والنقل والتعليم والتكنولوجيا والاستثمار.
اقرأ كمان: حماس تسلم ردها للوسطاء حول مقترح إنهاء حرب غزة
وأوضح أن السياحة تعتبر في جوهرها أداة للسلام والتواصل بين الشعوب، كما أنها مدخل لتعزيز الهوية الحضارية، وتوفير فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، ومن هنا فإن التعاون العربي في مجال السياحة يجب أن يتحول من شعارات إلى مشاريع عملية مشتركة، تشمل برامج تدريبية موحدة، ومنصات إلكترونية تعزز الترويج السياحي العربي، ودعم الاستثمار في الوجهات المتخصصة مثل السياحة العلاجية، وسياحة التراث، والسياحة البيئية.
وأشار إلى أننا نمد يد التعاون لجميع الاتحادات للعمل على مشاريع تكاملية تسهم في إنعاش اقتصادنا العربي وتعزيز ثقة العالم في قدراتنا ومواردنا، معلقًا: “لا يمكننا إلا أن نرفع صوتنا عاليًا دعمًا لأشقائنا في فلسطين، الذين يواجهون أبشع أشكال الاحتلال والعنف”.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية ضمير إنساني وأخلاقي، ودعمنا للسياحة العربية يجب ألا يُنسينا أهمية حماية وحفظ التراث الفلسطيني، الذي يتعرض لمحاولات الطمس والتزييف، فالسياحة أيضًا تعتبر مقاومة ثقافية وإحياء للهوية، مؤكدًا على الموقف المصري الثابت الذي استطاع فرض الرؤية على الساحة الدولية، معلنًا التأييد الكامل لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين ودعم موقف القيادة السياسية في قراراتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددًا على أنه لن تزول دولة فلسطين طالما بقيت مصر.