وكالات.

شوف كمان: وزير الاتصالات يعلن عن برنامج “الرواد الرقميون” لتدريب مجاني شامل وتأهيل الشباب لوظائف المستقبل
نقلت وكالة “بلومبرغ نيوز” عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتوسيع القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني، حيث ستتضمن القواعد الجديدة استهداف فروع الشركات التي تخضع للقيود الأمريكية، ويعمل مسؤولو الإدارة حاليًا على صياغة قاعدة جديدة تسمح بفرض اشتراطات الحصول على التراخيص الحكومية لعقد صفقات مع أي شركة مملوكة بنسبة الأغلبية لشركة خاضعة للعقوبات بالفعل، وذلك وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أكبر شركات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات الصينية تخضع لعقوبات أمريكية عبر ما يُعرف بـ “قائمة الكيانات”، بدءًا من شركة هواوي تكنولوجيز وصولًا إلى شركة يانغتسي ميموري تكنولوجيز، وذلك في إطار حملة أمريكية واسعة النطاق تهدف إلى كبح جماح الصعود التكنولوجي لمنافس جيوسياسي، حيث تهدف السياسة الجديدة إلى منع الصين من الالتفاف على القيود الأمريكية من خلال إنشاء شركات تابعة جديدة للتعامل مع الشركات الأمريكية.
ممكن يعجبك: محكمة الاستئناف تؤيد استمرار حظر البيت الأبيض لوكالة أسوشيتد برس
تأتي هذه الخطوة في وقت يهدد فيه تعميق التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، خاصة بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترامب الصين اليوم بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف، وقد أثارت قيود التصدير التي فرضتها واشنطن للحد من وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة غضب المسؤولين الصينيين، بينما قوبلت القيود الصارمة التي فرضتها بكين على صادرات المعادن الحيوية بغضب مسؤولي إدارة ترامب.
كما أفادت المصادر أن القاعدة الفرعية التي تقضي بفرض القيود على الفروع المملوكة بنسبة 50% على الأقل لشركات أو كيانات عسكرية أو أشخاص مدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية قد تُعلن في يونيو، وأكدت المصادر أن محتوى وتوقيت القاعدة والعقوبات ذات الصلة لم يُحسم بعد، وقد يتغير، مضيفة أنه بعد نشر القاعدة، من المرجح أن تُمضي الولايات المتحدة قدمًا في فرض عقوبات جديدة على شركات صينية كبرى.