لم تكد تمضي ثلاثة أسابيع على زواج ناصر وزوجته حتى بدأت الخلافات تظهر بينهما، حيث اعتاد الأهالي سماع صراخ الزوجة وشجاراتها مع زوجها، لكن لم يتوقع أحد أن تنتهي الأمور بجريمة قتل خلال شهر العسل.

ممكن يعجبك: كيف تؤثر الصيانات وحرارة الصيف على انقطاع الكهرباء المؤقت
المجني عليها “شهيرة س.”، ربة منزل في الـ48 من عمرها، كانت تقيم في إحدى قرى مركز بلبيس، بينما المتهم هو زوجها ناصر، الذي يكبرها بـ12 عامًا، وقد سبق له الزواج ثلاث مرات، ولكن جميعها انتهت بالفشل.
قبل ثلاثة أسابيع، زُفّت شهيرة إلى ناصر بعد أن رشحتها له إحدى قريباته، وأقاما في الطابق الأرضي بالعقار رقم 23، المكون من أربعة طوابق، في البداية عاشا حياة سعيدة، لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب، واعتاد الأهالي على سماع صراخ الزوجة.
مقال مقترح: السفارة الأمريكية في دمشق تصدر تنبيهًا أمنيًا جديدًا لمواطنيها وما هي التفاصيل المهمة التي يجب معرفتها؟
كانت الساعة تقترب من التاسعة مساء الخميس الماضي، والهدوء يسيطر على الحي الشعبي، حين قطع صراخ سيدة سكون المنطقة وأثار الرعب في قلوب الجيران، حيث صاحت: “الحقوني! ناصر أخويا بيذبح مراته!”
سارع الأهالي لاستبيان الأمر، فأشارت السيدة قائلة: “ناصر حابس مراته وبيقتلها”، طرقوا الباب دون مجيب، بينما صراخ الزوجة يتردد في الشارع، فبادروا بكسر الشباك ودخول الشقة
وجدوا الزوجة طريحة الأرض وسط بركة من الدماء، بينما زوجها يسدد لها طعنات متتالية، اندفع الأهالي محاولين السيطرة عليه، فقال: “خلاص، أنا هديت، مش هضربها تاني”، ثم توجه لغسل يده والسكين، قبل أن يجلس على الكنبة ويضع السكين بجواره
سارع الأهالي بنقل الجثة إلى مستشفى بلبيس المركزي، لكنها فارقت الحياة بعد فشل محاولات إسعافها، وتم التحفظ على الجثة، وتبين أنها تعرضت لـ21 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة من جسدها.
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية، وبعرضه على النيابة العامة، أصدرت قرارًا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن.
ممكن يعجبك: سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 مع انطلاق التعاملات صباحًا