رفض العراقجي لأي اتفاق يهدد حقوق الشعب الإيراني ويؤكد على دعمهم الكامل

القاهرة- نبأ العرب:

رفض العراقجي لأي اتفاق يهدد حقوق الشعب الإيراني ويؤكد على دعمهم الكامل
رفض العراقجي لأي اتفاق يهدد حقوق الشعب الإيراني ويؤكد على دعمهم الكامل

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الاثنين، رفض أي اتفاق يحرم الشعب الإيراني من حقوقه، حيث قال عراقجي في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بالقاهرة اليوم: “برنامجنا النووي سلمي ونحن على ثقة تامة بذلك، معربا عن استعداد بلاده لإثبات سلمية برنامجنا النووي ولا نخفي شيئا”

وشدد عراقجي على أن “تخصيب اليورانيوم سلمي ويعد إنجازا علميا كبيرا”، مؤكدا “رفض الأسلحة النووية ولن نتخلى عن حقوقنا”، مضيفا: “لا يمكن تعطيل أنشطتنا النووية السلمية”، مرحبا بأي “مفاوضات تدعم حقوقنا النووية السلمية”، مشيرا إلى أن “إسرائيل تهدد باستخدام السلاح النووي في غزة”

وأكد عراقجي أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين طهران والقاهرة، مشيرا إلى أن القاهرة وطهران تعملان على توسيع التشاور السياسي، كما أضاف: “لا توجد أي عقبات أمام العلاقات المصرية الإيرانية”، مؤكدا الاتفاق على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين

وأشار إلى تقدم كبير في العلاقات بين مصر وإيران أفضل من أي وقت مضى، مثمنا الجهود المصرية القطرية لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب عراقجي بوقف إطلاق نار عاجل وفوري ومستدام في غزة، معربا عن التطلع إلى نجاح الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، مشددا على ضرورة أن يؤدي اتفاق غزة إلى إدخال المساعدات للقطاع.

وقال عبد العاطي في المؤتمر الصحفي: “سيكون الجميع خاسرا حال نشوب صراع عسكري في المنطقة”، وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية ترفض أي حلول عسكرية، لافتا إلى الالتزام بتطبيق مبادئ معاهدة منع الانتشار النووي

وأكد ضرورة العمل على ضمان أمن وحرية الملاحة، معربا عن أمله في رفع الضرر عن الملاحة البحرية في البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين، وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة.

وأشار إلى أنهما ناقشا الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، كاشفا عن دعم مصري كامل للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، وأفاد عبد العاطي بالعمل على الدفع قدما من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي، موضحا أن قضية منع الانتشار النووي على رأس أولوياتنا.