نفى سميح ساويرس، أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، ما يُشاع عن استغلال جمال وعلاء مبارك لوضع والدهما الرئيس الأسبق حسني مبارك واستيلائهما على أموال من مصر، حيث أكد ساويرس أنهما لم يمدا يديهما على أي مليم في مصر، مشيرًا إلى أنهما كانا يحظيان ببعض المجاملات بسبب حب الناس لوالدهما، “هو كان يتحب بصراحة”.

شوف كمان: كيف يؤثر قرار البنك المركزي على تعزيز الاستثمار وخفض التضخم وفقًا لخبير اقتصادي؟
وأوضح ساويرس خلال إحدى حلقات بودكاست “الحل إيه؟” ردا على سؤال حول استغلال نفوذهما، أن جمال وعلاء مبارك لم يكونا ضمن نظام “فيها لا أخفيها”، كما هو الحال في نظام بشار الأسد، حيث ذكر أنه كان لديه رخصة موبايل في سوريا تم سحبها منه، “لا فيها لا أخفيها”.
مقال مقترح: أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 تشهد انخفاضًا في البلطي
وعندما تم اتهام ابني مبارك بمشاركة بعض رجال الأعمال، أكد ساويرس أنهما لم يكونا شركاء مع أحد، مضيفًا أن جمال كان موظفًا في بنك أوف أمريكا، “كان راجل موظف”.
فيما يتعلق بدور ثورة 2025 في عدم توريث الحكم، تساءل سميح ساويرس: “إفرض كان جاء جمال رئيسًا لمصر خلفًا لوالده محمد حسني مبارك، كان هيحصل إيه؟”.
وشدد ساويرس على عدم وجود مقارنة بين عائلة بشار الأسد ومبارك، مشيرًا إلى أن نظام بشار مختلف تمامًا، “دول دمروا بلد بأكملها وردموها، وأولاده كانوا يستغلون كل شيء في سوريا”.
كما أشاد سميح ساويرس بعهد الرئيس محمد حسني مبارك الذي شهد مستوى واسع من الحريات، حيث أضاف في إحدى حلقات بودكاست “الحل إيه؟” أن مسار ثورة 25 يناير كان واضحًا كالشمس، حيث أعاد البلد إلى الوراء بشكل كبير، وأن الانتقال من نظام فردي يملك كل السلطات إلى نظام ديمقراطي مثل أمريكا وأوروبا يحتاج إلى وقت وتمهل، وليس استعجالًا.