أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة العدد الأسبوعي الجديد رقم 382 من مجلة “مصر المحروسة” الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تهتم بالآداب والفنون، برئاسة تحرير د. هويدا صالح.

من نفس التصنيف: المستشار الألماني يرحب بدعوة ترامب لوقف إطلاق النار ويعبر عن أهمية السلام العالمي
يتضمن العدد مجموعة متنوعة من الموضوعات الثقافية، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي.
يتناول المقال تأثير الفلسفات الغربية، وخاصة تيارات ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة، حيث بدأت القصيدة العربية تعيش تجربة جديدة من حيث الشكل والمحتوى والوظيفة الجمالية، لنجد أن الأنساق الجمالية في قصيدة ما بعد الحداثة ليست مجرد تقنيات شكلية، بل تعبر عن رؤية فلسفية ترفض الثبات، وتحتفي بالتعدد والانزياح، فالجمال هنا لا يكمن في الانسجام، بل في القدرة على تفجير اللغة والمعنى، وتحويل القصيدة إلى فضاء حيوي يتجدد مع كل قراءة، وبهذا تعيد قصيدة ما بعد الحداثة تعريف الشعرية ذاتها، معلنة أن الجمال لم يعد في الكمال، بل في التشظي واللايقين.
مواضيع مشابهة: إعلام إسرائيلي يكشف احتمالية انضمام أمريكا للحرب الليلة
في باب “مسرح” تقدم دنيا محمد تقريرًا شاملًا بالأرقام عن الموسم المسرحي الحافل الذي قدمته هيئة قصور الثقافة في 2025، حيث أنتجت الهيئة هذا العام 155 عرضًا مسرحيًا لنوادي المسرح، وما يقرب من 50 عرضًا مسرحيًا للطفل، و120 عرضًا من عروض الشرائح المسرحية الكبيرة في مختلف محافظات مصر، وعشرة عروض للمسرح التوعوي، ليصبح إجمالي ما أنتجته الهيئة 335 عرضًا مسرحيًا، كما أقامت خلال العام مهرجان النوادي مرتين، ومهرجان هواة المسرح، ومهرجان فرق القوميات والقصور والبيوت، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان المسرح القومي والتجريبي، ومن المقرر أن تشهد الخطة المسرحية المزيد من التطوير خلال الموسم القادم، كإقامة ورش في المناطق الحدودية مثل: حلايب والشلاتين وسيوة، وغيرها، بهدف مد جسور التواصل الثقافي مع مختلف فئات المجتمع، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية
في باب “ملفات وقضايا” يقدم مصطفى علي عمار تحقيقًا عن “عيد الأضحى في الأدب العربي الحديث”، حيث يعتبر مناسبة مهمة لتعزيز التضامن والتعاون بين الناس، وفرصة للتعبير عن المشاعر والانتماء الديني، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وهو مناسبة لتحقيق التوازن بين الحياة الدنيا والآخرة، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز القيم الروحانية في المجتمع، وفي تعزيز الهوية الثقافية العربية والإسلامية، وفي الأدب العربي الحديث، يُصوَّر عيد الأضحى كرمز للتقوى والإيمان، وكرمز للتجديد والتغيير، وكرمز للتضحية والتفاني، والأعمال الأدبية العربية الحديثة تناولت عيد الأضحى كمناسبة للتواصل الاجتماعي والتعاون بين الأفراد والمجتمعات.
في باب “خواطر وآراء” تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبًا من مأساوية الواقع، وتضع حلولًا متخيلة لما تناقشه من قضايا.