ما حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد؟ وهل تُسقط صلاة العيد كل من الجمعة والظهر؟ هذا السؤال يتردد على أذهان الكثيرين، وقد تلقت دار الإفتاء المصرية هذا الاستفسار، وأجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار لتوضيح الرأي الشرعي في هذه المسألة المهمة.

من نفس التصنيف: مجزرة مروعة في غزة تسفر عن استشهاد 19 شخصًا بسبب قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين
في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى أنه إذا تزامن يوم العيد مع يوم الجمعة، فإن الأصل هو أن تُؤدى صلاة العيد في وقتها، ثم تُصلّى صلاة الجمعة في وقتها أيضًا، ما عدا أصحاب الأعذار، أما من لم يكن لديه عذر وحضر صلاة العيد، فإن الأفضل له هو أداء الصلاتين معًا.
وأضافت اللجنة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه إذا أراد الشخص أن يترخص بترك صلاة الجمعة بعد أدائه لصلاة العيد في جماعة، فلا حرج عليه، وذلك تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، ولكنه في هذه الحالة ملزم بأداء صلاة الجمعة ظهرًا.
شوف كمان: بيان حكومي يكشف تفاصيل تنفيذ مشروع مياه الشرب والصرف الصحي في البلاد
وتابعت اللجنة، أنه بالنسبة لمن لم يُصلِّ العيد في جماعة، فإن صلاة الجمعة لا تسقط عنه، بل يبقى مكلفًا بأدائها مع جماعة المصلين.
وأكدت الإفتاء على ضرورة مراعاة أدب الخلاف بين المسلمين، فلا ينبغي لأحد أن يلوم الآخر بسبب اختلاف الآراء.
واختتمت فتواها بالتأكيد على أن القول بسقوط كل من الجمعة والظهر معًا بسبب صلاة العيد هو قول غير معتمد.