شهدت مدينة 15 مايو حادثة مأساوية راح ضحيتها موظف أمن، حيث تعرض للطعن على يد ثلاثة متهمين بعدما حاولوا سرقته بالإكراه، إلا أن تصديه لهم أدى إلى مأساته، حيث باغتوه بطعنات قاتلة أنهت حياته في لحظات.

مقال مقترح: الرئيس الإيراني يتهم الولايات المتحدة بتسليح إسرائيل وادعاء تهديدنا لأمن المنطقة
بدأت القصة عندما تلقى المقدم محمود عاطف، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا عن العثور على جثة رجل في العقد الرابع ملقاة بطريق الأوتوستراد، وتبين أنه يُدعى “محمد عبدالسلام” ويبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل موظف أمن ويقيم في منطقة المثلث، وبفحص الجثمان، وُجد جرح طعني نافذ في منطقة البطن أدى إلى وفاته على الفور.
فريق البحث الذي تولى التحقيقات تمكن من كشف هوية الجناة، وتبين أن المتهمين هم محمد ماجد المعروف بـ “إيشا”، وأحمد محمد دسوقي، ومحمد عمرو علي، جميعهم يقيمون في مساكن التركيب بمنطقة المثلث بدائرة قسم شرطة حلوان.
من نفس التصنيف: هيئة الدواء تحذر من 13 نوعًا من الأدوية المغشوشة في رقم قياسي جديد
أوضحت التحريات أن المتهمين كانوا على معرفة سابقة بالمجني عليه، حيث تتبعوه بعد خروجه من عمله حتى وصل إلى مكان هادئ بالقرب من طريق الأوتوستراد، فاعترضوا طريقه محاولين الاستيلاء على هاتفه المحمول والمبالغ التي بحوزته، وعندما قاومهم، استل أحدهم سلاحًا أبيض – مطواة – وسدد له طعنة نافذة في البطن، مما أدى إلى وفاته في الحال.
بعد تقنين الإجراءات، أعدت قوة أمنية عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمحيط تحركات الجناة، مما أسفر عن ضبطهم، وعند مواجهتهم اعترفوا بتفصيل ارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الحادثة المؤلمة.