(وكالات).

من نفس التصنيف: افتتاح مطار الموصل الدولي في نينوى برعاية سودانية جديدة
أعلن البيت الأبيض شطب اسم سوريا من “قائمة الدول المارقة”، وهي قائمة غير رسمية استخدمتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتصنيف خصومها السياسيين على الساحة الدولية، ويعكس هذا القرار، الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأمريكي، تغييرات في الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
وفي بيانه الرسمي على منصة “إكس”، أكد البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة ضمن قائمة “الدول المارقة” التي تشمل أيضًا إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا، مشددًا على أن هذا التصنيف لا يحمل أي التزام قانوني، بل يُستخدم لأغراض سياسية للإشارة إلى الدول التي تعارض المصالح الأمريكية، مما يمنعها من التعاون مع واشنطن في مجالات استراتيجية مثل الطاقة النووية المدنية.
اقرأ كمان: ترامب يجر الولايات المتحدة للاعتماد على روسيا وفقًا لتقرير “واشنطن بوست”
ما الفرق بين التصنيفين؟
تُستخدم “قائمة الدول المارقة” في السياق الأمريكي كمصطلح سياسي غير رسمي للتأطير الإعلامي والدبلوماسي، حيث تُوظف لتبرير مواقف معينة، لكنها لا تحمل وزنًا قانونيًا، في حين أن “قائمة الدول الراعية للإرهاب” هي تصنيف رسمي تصدره الخارجية الأمريكية، ويترتب عليه التزامات وتشريعات ملزمة تتعلق بالتعامل مع الدولة المصنفة.