نعت وزارة البترول والثروة المعدنية وجميع العاملين في قطاع البترول ببالغ الحزن البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، حيث ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، وحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين الذين كانوا بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

ممكن يعجبك: ارتفاع ملحوظ في سعر الذهب خلال أول 3 أيام من الحرب الإسرائيلية وكيفية تأثر السوق
لقد أظهر البطل شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر، مما حال دون تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين، وكان لذلك بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح ومنع وقوع المزيد من الضحايا.
مقال مقترح: حسن الخطيب يناقش مع وزير التجارة الدولية السويدي تعزيز التعاون بين البلدين
إن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، تتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.