ما الذي شاهدته حلا شيحة في رؤيا يوم القيامة.. هل يحاسب الناس فعلاً وعنكبوت بشوك؟

كتب – معتز عباس:

ما الذي شاهدته حلا شيحة في رؤيا يوم القيامة.. هل يحاسب الناس فعلاً وعنكبوت بشوك؟
ما الذي شاهدته حلا شيحة في رؤيا يوم القيامة.. هل يحاسب الناس فعلاً وعنكبوت بشوك؟

تحدثت الفنانة حلا شيحة عن تجربة مؤثرة عاشتها، حيث روت رؤيا عن يوم القيامة شهدتها في العشرينات من عمرها أثناء وجودها في لبنان، وفي فيديو نشرته عبر قناتها على يوتيوب، وصفت حلا تلك الرؤية بأنها كانت واقفة على أرض بيضاء لامعة، تحيط بها جبال من الخلف، بينما كان أمامها بحر وسماء بدت في غاية السوء، لكنها أحست بجمالهما، ثم رأت ملكًا على هيئة طائر ضخم تغطي جناحاه السماء بالكامل.

وأضافت: “شاهدت ملكًا على شكل طائر كبير، جناحاه أبيضان، حجمه كبير يشبه الصقر، ولكنه لم يكن مخيفًا بقدر ما كان رائعًا، بدأ ينزل على الرمال، واصطف الناس، حينها شعرت أنني سأحاسب، وقلت في نفسي: هل هذا هو يوم القيامة؟ لم أكن أعرف أي تفاصيل عنه، ولم أتحدث مع أحد بشأنه”.

وتابعت: “بدأ الملك ينادي الناس بأسمائهم، وعندما جاء عندي، جريت واختبأت في آخر الصف، وكنت أقول لنفسي: حلا، أنت طيبة، لا تفعلين شيئًا خاطئًا، ابتسمي، وهو لن يؤذيك، ثم ناداني: حلا يا بنت نادية، وبدأ يتحدث معي، نظرت إليه مبتسمة، ورغم ابتسامتي وظني أنني كنت جيدة، قال لي: هذا موعد الحساب، وأخذني بجناحاته، ونزلنا إلى الماء الذي كان لونه سيئًا، وكذلك السماء، وفي تلك اللحظة، أدركت أن هذا هو وقت الحساب، وأنني لا أستطيع إنقاذ أحد، ولا أحد يمكنه إنقاذي”.

وأكملت: “فجأة، نظرت بجانبي، فوجدت عنكبوتًا ضخمًا، شعره كالشوك، كنت أريد أن أستيقظ، لكن كان هناك شيء مرعب بجانبي، وفتحت عيني في تلك اللحظة من الرعب في غرفتي، لكنني لم أستطع الاستيقاظ، وكان هناك شيء يجذبني ويعيدني إلى الحلم مرة أخرى، ورأيت العنكبوت بجواري، واتخذت قرارًا في تلك اللحظة للاستيقاظ، وفتحت عيني، وكانت دموعي تنهمر من شدة الرعب، ثم جريت إلى الشباك، ونظرت إلى الخارج، وكنت جالسة على الكورنيش في لبنان، ورأيت بالفعل العنكبوت في البحر”.

كانت آخر أعمال حلا شيحة مسلسل “إمبراطورية ميم” الذي شارك في بطولته الفنان خالد النبوي، وعرض في موسم دراما رمضان 2024، وشاركها البطولة نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، مايان السيد، هاجر السراج، إيمان السيد، نورهان منصور، وعمر زهران، وهو قصة للأديب الراحل إحسان عبد القدوس، وكتب المعالجة الدرامية السيناريست محمد سليمان عبد المالك، بإخراج محمد سلامة.

اقرأ أيضا..